أعلن رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، يوم أمس السبت، عن إصدار قرار بفرض نظام حظر تجول جزئي في بعض مناطق شمال سيناء اعتبارا من 24 يناير الجاري.
ونص قرار رئيس الوزراء :” تم فرض حظر التجوال في المنطقة المحددة شرقا من تل رفح مرورا بخط حدود الدلة وحتى العوجة غربا من غرب العريش وحتى جبل الحلال، وشمالا من غرب العريش مرورا بساحل البحر وحتى خط الحدود الدولية في رفح، وجنوبا من جبل الحلال وحتى العوجة على خط الحدود”.
كما قضي القرار بأن تكون توقيتات حظر التجوال من 19:00 وحتى 06:00، عدا مدينة العريش والطريق الدولي من كمين الميدان وحتى الدخول لمدينة العريش من الغرب، ليكون من الساعة 01:00 وحتى الساعة 05:00 من صباح نفس اليوم.
وسيتم العمل بالقرار وتنفيذه اعتباراً من الساعة الواحدة من صباح الأحد 24 يناير الجاري، وحتى انتهاء حالة الطوارئ بموجب قرار رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، رقم 19 لسنة 2021 لمدة ثلاثة أشهر.
كما تمت الموافقه من قبل البرلمان المصري، يوم 21 يناير، على قرار السيسي بتمديد حالة الطوارئ شمال سيناء لـ3 أشهر إضافية نسبةً “للظروف الأمنية والصحية الخطيرة التي تمر بها البلاد”، وفقاً لما ذكر في موقع روسيا اليوم.
وفي السادس من يناير، لقيّ ضابط مصري وثلاثة مجندين حتفهم مساء اليوم الأربعاء، إثر انفجار آلية عسكرية تتبع للقوات المسلحة المصرية، بمنطقة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء الواقعة شرقي البلاد.
وبحسب موقع تلفزيون (العربي الجديد)، فقد كشفت مصادر طبية عسكرية في شمال سيناء أن الضابط برتبة مقدم أركان حرب، ومعه ثلاثة مجندين تم استهدافهم بمنطقة تفاحة جنوب بئر العبد.
وأوضحت المصادر نفسها أن الهجوم الإرهابي أدى إلى تفجير الآلية التي كانت تقل الضابط والمجندين ومقتل أفرادها جميعًا.
وأبانت أن القيادة الأمنية تحفظت على هويات القتلى، حتى تخبر أسرهم ويتم نقلهم إلى مسقط رأسهم.
تجدر الإشارة أن الفترة الماضية شهدت وقوع خسائر لدى صفوف الجيش المصري من أفراد وآليات عسكرية، من جانب هجمات إرهابية يشنها تنظيم “ولاية سيناء” التابع لتنظيم “داعش” الإرهابي.
