رئيس جنوب السودان يقدم عرضًا للتوسط بين الخرطوم وأديس أبابا

رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت \ رويترز
0

قدم رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت اليوم الخميس عرضًا للتوسط بين السودان وإثيوبيا لإنهاء الأزمة الحدودية التي نشبت بين البلدين منذ خواتيم ديسمبر الماضي.

وعبر اتصال هاتفي مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، تناول الرئيس سلفا آخر مستجدات الأزمة على الحدود السودانية الإثيوبية.

وقدم رئيس جنوب السودان عرضًا للتوسط بين السودان وإثيوبيا، وفقًا لموقع (باج نيوز) السوداني.

كما التقى البرهان بمكتبه اليوم رئيس فريق الوساطة الجنوبية، مستشار الرئيس سلفاكير للشؤون الأمنية توت قلواك، وأكد أن الحكومة اتخذت خطوات عملية في سبيل تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان.

وكشف توت في تصريح صحفي، عقب اللقاء، عن اتصال هاتفي أجراه الرئيس سلفاكير برئيس مجلس السيادة بحثا خلاله الأحداث على الحدود السودانية الإثيوبية.

وقال إن الرئيس سلفاكير أبدى خلال الاتصال استعداده للتوسط بين السودان وإثيوبيا من أجل التوصل إلى حل سياسي لقضية الحدود وفق الحدود الدولية المعروفة.

وأوضح توت أن الرئيس البرهان أمن على الحل الودي والأخوي للخلافات الحدودية مع اثيوبيا، مشيرًا إلى أن رئاسة السودان لمنظمة دول الإيقاد من شأنها أن تسهم في حل القضية عبر المنظمات الاقليمية.

إلى ذلك، قال السودان على لسان وزير الخارجية المكلف، عمر قمر الدين، أن بلاده لم تتجاوز الحدود السودانية الإثيوبية الدولية المتفق عليها.

وأشار السودان إلى عدم الخلاف بينه وبين إثيوبيا فيما يتعلق بحدود البلدين، أو كما قال الوزير السوداني، “هو أمر لا ينكره الإثيوبيين” ويقصد الحدود المتفق عليها بين البلدين.

هذا وقد قال وزير الخارجية المكلف في السودان، إن الخطوة التي من المفترض أن تحدث، هي تخطيط الحدود، وزيادة العلامات الإرشادية.

كما رد وزير الخارجية السوداني على تصريحات المسؤولين الإثيوبيين الذيم اتهموا السودان بالتوغل وانتهاك الأراضي الإثيوبية.

بقوله أن هذه ادعاءات لا أساس لها من الصحة، مضيفاً أن بلاده لا ترغب في التصعيد مع الجارة أثيوبيا، كما أنها تأسف لما يحدث من اعتداءات في الأراضي السودانية.

لافتاً إلى أن السودان لا يريد أن يتفاغم الخلاف بما يدعوا اللجوء إلى حلول إقليمية أو أممية، وإنما يرغب في أن يكون الحل ثنائي بين البلدين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.