رئيس مجلس السيادة يتوجه إلى جوبا للتفاوض مع “الحلو”
غادر عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الإنتقالي السوداني، صباح اليوم الأربعاء، إلى عاصمة جمهورية جنوب السودان ” جوبا”.
وقد رافق رئيس مجلس السيادة في هذه الزيارة، عضو المجلس صديق تاور، بحسب ما أورد “الانتباهه أون لاين”.
ومن المنتظر أن يخاطب البرهان الجلسة الرسمية للتفاوض مع الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو.
هذا وقد كان في وداع رئيس مجلس السيادة بمطار الخرطوم، محمد الغالي علي يوسف.
الجدير بالذكر أن الحكومة وقعت في شهر مارس الماضي على بروتوكول “إعلان مبادئ” تمهيداً للتفاوض بين الطرفين.
وفي وقت سابق، أكد عمار أمون دلدوم، سكرتير عام الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو استعداد الحركة لاستئناف التفاوض مع الحكومة السودانية “في أي زمان ومكان”.
وأكد دلدوم أن التفاوض يجب أن يكون أساس “وثيقة أديس أبابا” الموقعة بين رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ورئيس الحركة بالعاصمة الإثيوبية في سبتمبر 2020، حسبما ذكرت (سكاي نيوز عربية).
وتعليقا على إعلان الحكومة السودانية، السبت، استئناف الحوار مع “الحركة الشعبية شمال”، قال دلدوم إنهم “لم يتلقوا أي إخطار رسمي من الوساطة حتى الآن”.
وأشار دلدوم إلى أن الحركة، ومنذ انسحابها من المفاوضات في أغسطس الماضي، لم تدخل في مفاوضات رسمية مع الحكومة السودانية، لكنها وقعت على وثيقة مبادئ مع رئيس الوزراء السوداني في سبتمبر، وشاركت في ورش غير رسمية مع خبراء سودانيين ودوليين.
وتضمن اتفاق المبادئ الموقع بين حمدوك والحلو، 6 بنود تنص على “التفاوض على أساس إقامة دولة ديمقراطية، وبناء دستور يقوم على فصل الدين عن الدولة، مع احتفاظ الحركة بحق تقرير المصير في حال إخفاق المفاوضات في التوصل إلى اتفاق حول المبادئ الموقع عليها”.
وقال دلدوم إن الحركة التي تسيطر على مناطق استراتيجية في جنوب كردفان، وتحظى بتأييد واسع في أوساط السكان المحليين، ظلت طوال الفترة الماضية على تواصل مع البعثة الأممية الجديدة للسودان “يونيتامس“، وعدد من الفاعلين في المجتمع الدولي.
وقبل يومين صرح رئيس مفوضية السلام في السودان، سليمان الدبيلو، موضحاً أنهم اجتمعوا لمناقشة الترتيبات الجارية لبدء جولة التفاوض مع الحركة الشعبية شمال “عبد العزيز الحلو”، بحسب“المشهد السوداني”.