رسمياً.. والي ولاية غرب دارفور يعلن “الجنينة منطقة منكوبة”

محمد عبد الله الدومة مصدر الصورة/ متاريس
0

أعلن والي ولاية غرب دارفور، محمد عبد الله الدومة، عن أن مدينة الجنينة منطقة منكوبة.

هذا وقد وجه والي ولاية غرب دارفور، كل من وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية ومفوضية العون الإنساني، وكافة الجهات المعنية بوضع التدابير اللازمة والتنسيق مع الحكومة المركزية لإرسال المعونات بصورة عاجلة.

وذلك بهدف إغاثة المتضررين من الأحداث الأخيرة بمدينة الجنينة، بحسب “السوداني”.

وأكد قرار الوالي “الجنينة منطقة منكوبة” تعطيل العمل بجميع المؤسسات الحكومية وتوقف الدراسة بكافة المراحل الدراسية.

بالإضافة لمغادرة أعداد كبيرة من الكوادر الطبية والصحية والقضاة ووكلاء النيابة والمستشارين للولاية.

هذا إلى جانب فقدان المواطنين لممتلكاتهم وضعف حجم تدخلات المنظمات العاملة في الولاية في مجال تقديم الغذاء والإيواء والخدمات الصحية الوقائية والعلاجية والمياه، مما أدى لشح المياه ومواد الغذاء والدواء.

وفي ذات السياق، قالت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، إن أحداث مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور في السودان، التي تفجرت الأسبوع الماضي دفعت إلى إحداث موجة لاجئين جديدة صوب دولة تشاد.

وأكدت المفوضية أن 1860 شخصًا عبروا الحدود باتجاه تشاد خلال الأسبوع الماضي غالبيتهم من النساء والأطفال، حسبما أفادت (روسيا اليوم).

وأصدر المتحدث باسم المفوضية، بابار بالوش، بيانًا، أوضح من خلاله أن أحداث الجنينة تسببت في موجة جديدة من اللاجئين غالبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن.

وأشار إلى أن اللاجئين فروا من منازلهم في قرى واقعة بالقرب من الحدود، وذلك بعد أحداث الجنينة الدامية التي وقعت في الثالث من أبريل الجاري، مخلفة 144 قتيلًا على أقل تقدير.

ولفت البيان أن هؤلاء اللاجئين الذين عبروا الحدود باتجاه تشاد، قد شهدوا الدمار الكبير الذي لحق بمنازلهم وممتلكاتهم، كما شهدوا الهجمات العسكرية التي وقعت على مراكز إيواء النازحين.

وقال إن الأوضاع داخل مكاتب مفوضية اللاجئين في فرشانا تعد كارثية، حيث لا يملك المهجرين مكانًا يأويهم، بتواجدهم إمام في العراء أو تحت الأشجار.

وذكر أن بعض المهجرين قاموا باستحداث مأوى لهم بطرق بدائية، وهم حاليًا بلا أي حماية تقريبًا وفي منطقة تبلغ فيها درجة الحرارة إلى 40 درجة مئوية خلال النهار، حسبما أوضح البيان.

على صعيد متصل، أفاد موقع (سودان تربيون) أن الصراع القبلي الذي اندلع في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، قد تمدد إلى مناطق خارج المدينة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.