رشاوى داخل الملتقى السياسي.. ويليامز تُعلن فتح تحقيق بها

رشاوى داخل الملتقى السياسي.. ويليامز تُعلن فتح تحقيق بها
0

صرَّحت المبعوثة الأممية إلى ليبيا ستيفاني ويليامز اليوم الاثنين أنه تم فتح تحقيق دقيق في ما تم تداوله عن رشاوى داخل الملتقى السياسي تلقاها بعض المشاركون، بحسب المنار.

نقلت مصادر من الملتقى السياسي أن خالد المشري وفتحي باشاغا قدما رشاوى داخل الملتقى لشراء أصوات الناخبين في الملتقى.

إذ تم تداول أسميهما كمرشحين لرئاسة الحكومة الجديدة بالرغم من التاريخ الرمادي لهما، وبالرغم من تورطهما في الأزمة الليبية.

وكون الإخوان المسلمين ومؤيديهم في الملتقى يشكلون النسبة الأكبر فإن الشارع الليبي بات متخوفاً على مصير الملتقى.

رشاوى داخل الملتقى وتصويت لاستبعاد شخصيات

شددت ستيفاني ويليامز على أنه من الضروري أن تكون نسبة التصويت على استبعاد أي شخصية يتم ترشيحها 75%.

وتحدثت المبعوثة على وجود جدل كبير داخل الملتقى بسبب حصول مقترح استبعاد شخصيات على 61% بينما المطلوب 75%.

عن أي نسبة تتحدث المبعوثة الأموية وهي التي عمدت إلى تمثيل الإخوان بالملتقى بحجم أكبر من حجمهم الحقيقي في ليبيا.

لم يأتي هذا الاختيار الأممي الأمريكي عن عبث، فقد لاحظ المهتمون بالشأن الليبي والليبيون أن هؤلاء المشاركين كانوا بالمرصاد لأي اسم يخدم مصلحة ليبيا بأكملها.

وبدا واضحاً انحياز الإخوان المشاركين بالملتقى والمناصرين لهم للأسماء التي تخدم الإخوان المسلمين في ليبيا.

كيف سيثق الليبيون بما يتم التصويت عليه في ظل تمثيل مزيف وظالم ومع وجود رشاوى داخل الملتقى السياسي الليبي.

مشاركة الإخوان بالملتقى خطر على مستقبل ليبيا

تحدث الباحث السياسي محمد الأسمر عن خطر مشاركة الإخوان بملتقى الحوار السياسي في تونس وما سيترتب عليها من عرقلة للحل السياسي.

واعتبر محمد الأسمر أن بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا أعطت التنظيم في ليبيا حجماً أكبر من حجمهم الحقيقي

وقال الأسمر أن تنظيم الإخوان سيؤثر على مخرجات الملتقى السياسي وخاصة في مجال التصويت على الحكومة الجديدة.

ولا يخفى على أحد أن توقيت الاستقالات الجماعية للإخوان المسلمين في ليبيا تحديداً إخوان مصراتة والزاوية مشكوك في هدفه.

حيث أنهم يقومون بإيهام الأطراف الأخرى في ليبيا بأنهم لا يسعون وراء المناصب من خلال هذه الاستقالات الجماعية

ومن خلال الملتقى يسعون إلى استلام الحكم في ليبيا وتعطيل مبادرات السلام، وخدمة النفوذ أمريكي بليبيا ومعاودة سرقة النفط الليبي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.