روسيا تدعو المجتمع الدولي لدعم سوريا في إعادة إلإعمار

روسيا تؤكد أن إعادة إعمار م دمره الإرهاب في سوريا يتطلب دعماً ومساعدة دولية
0

دعت روسيا المجتمع الدولي لبذل جهود مكثفة ومساعدة سوريا في إعادة إعمار بنيتها التحتية التي دمرّتها المجموعات الإرهابية وساهمت بتهجير السوريين من وطنهم.

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية في روسيا ، ماريا زاخاروفا: “من الواضح أن قيام الحكومة السورية بمفردها بالتصدي لكل التحديات في عمليات إعادة إعمار ما دمره الإرهاب لن يكون سهلاً ويتطلب دعماً ومساعدة دولية”.

وأضافت زاخاروفا، بحسب (سانا)، “ولذلك جاء المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين والمهجرين السوريين الذي شاركت فيه 27 دولة ومنظمة ليشكل خطوة في إعادة الحياة الطبيعية إلى سوريا”.

وأعربت زاخاروفا عن أسفها لمشاركة الأمم المتحدة بالمؤتمر بصفة مراقب فقط، مؤكدةً أن “المؤتمر الدولي لإعادة اللاجئين السوريين هو بداية لعمل منتظم مشترك مع المجتمع الدولي بهدف تنفيذ قرار مجلس الأمن (2254)”.

ولفتت متحدثة الخارجية الروسية إلى أن “مقدمة هذه الخطوات تأتي عودة اللاجئين السوريين الذين اضطروا نتيجة الحرب الإرهابية المفروضة على سوريا للبحث عن ملاذ آمن لهم خارج البلاد”.

وأوضحت أن “التصدي لمثل هذه المهمة يتطلب إمكانات وقدرات ضخمة وتوفير ظروف حياتية مناسبة للعائدين من سكن وعمل ومدارس ومشاف لذا فإن الحكومة السورية تقوم بتنفيذ هذه الخطوات في الوقت الذي يواصل فيه أعداء سوريا محاولة خنقها اقتصادياً”.

وأشارت زاخاروفا إلى أن “الحكومة السورية بدأت وعلى نطاق واسع تنفيذ خطوات التسوية في البلاد”.

وشددت المتحدثة على أن “الحكومة السورية تواصل التصدي لفلول الإرهاب الدولي ومخططات المحتلين للأراضي السورية وفي مقدمتهم القوات الأمريكية التي تستمر بأعمالها الاستفزازية بدعم الميول الانفصالية لعرقلة تحرير البلاد ومنع عودة اللاجئين والمهجرين السوريين”.

وفيما يتعلق بالعقوبات على سوريا قالت زاخاروف: إن “الإجراءات القسرية الأحادية المفروضة من واشنطن ودول أوروبية بحق سوريا يتم تكثيفها وتشديدها من وقت لآخر.

مؤكدةً أن “مثل هذه الإجراءات العدائية وغير القانونية يزيد من تصميم سوريا وشعبها على تحدي الصعوبات وبذل المزيد من الجهود من أجل إعادة الإعمار وتقديم المعونة للمواطنين المدنيين الأبرياء”.

­وانتهت فعاليات المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين السوريين، يوم أمس، ببيان ختامي صدر عنه، الذي جاء فيه أن سوريا “ستواصل جهودها لتأمين عودة المهجرين من الخارج وتأمين حياة كريمة لهم”.

 وأكد البيان على دور المجتمع الدولي “بالمساعدة في تلك العملية وتيسير العودة الآمنة للاجئين السورين”، مطالباً إياه بـ “دعم سوريا والبلدان المضيفة لضمان حقهم المشروع والثابت في العودة”.

كما اعتبر البيان الختامي الاستيلاء على الموارد النفطية عمل غير مشروع أدانه وأدان الاتفاق الموقع بين شركة أمريكية والأكراد بخصوص سرقة النفط السوري وسرقة عائداتها التي هي ملك للشعب السوري بأكمله.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.