روسيا تدعو تركيا لوقف دعم الأنشطة الإجرامية للمسلحين في سوريا

روسيا تدعو تركيا لوقف دعم الأنشطة الإجرامية للمسلحين في سوريا
0

دعت وزارة الدفاع الروسية تركيا إلى اتخاذ إجراءات لضمان النظام في الأراضي التي تنتشر فيها قواتها ووقف الأنشطة الإجرامية للجماعات المسلحة الخاضعة لسيطرتها.  

حيث شهدت عدة مناطق تحت سيطرة تركيا اشتباكات بين الفصائل الموالية لها مما اسفر عن سقوط ضحايا، وقطعت الفصائل المسلحة الموالية لتركيا مؤخرا المياه عن محافظة الحسكة مما أدى الى تأزم الوضع خاصة في ظل المناخ الحار وخطر انتشار جائحة كورونا.

وقال رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، اللواء البحري ألكسندر شيربيتسكي، في بيان له إننا “رصدنا اشتباكات كثيرة بين مختلف الفصائل المسلحة، مما أسفر عن سقوط قتلى بين المدنيين وتؤدي هذه الأعمال غير القانونية إلى أزمة اجتماعية واقتصادية عميقة وتهدد حياة وسلامة الآلاف من المدنيين السوريين”.

وأضاف أن عناصر الجماعات المسلحة الموالية لتركيا تقوم بسرقة ممتلكات المواطنين والمعدات في المنشآت الحيوية الخاصة بتزويد السكان بالمياه والكهرباء.

ودعا شيربيتسكي الجانب التركي إلى “اتخاذ إجراءات لضمان النظام في الأراضي التي تنتشر فيه القوات المسلحة التركية ووقف الأنشطة الإجرامية للجماعات المسلحة الخاضعة لسيطرتها”.

وتسيطر تركيا على مناطق في شمال سورية وذلك جراء قيامها بـ 3 عمليات العسكرية ضد مسلحي داعش والمسلحين الاكراد.

الجعفري يطلع أنطونيو غوتيريش على تطورات الوضع في الحسكة

وأمس الأحد، أجرى المندوب الدائم لدى سوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري اتصالا هاتفيا مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أطلعه فيه على الوضع المأساوي في مدينة الحسكة وضواحيها جراء قطع “النظام التركي” لمياه الشرب عن محطة علوك والآبار المغذية لها.

الفصائل الموالية لتركيا تمنع الطلاب من تقديم الامتحانات

وفي منتصف يونيوالماضي، أقدم مسلحوا ادلب على مضايقة الطلاب واغلاق المعابر في وجههم لمنعهم من تقديم الامتحانات في مناطق سيطرة الدولة،كما تعرض بعضهم للسجن وكسر الهوية الشخصية.

ازدهار تجارة الأعضاء في مناطق سيطرة المسلحين

وفي يوليو الماضي، عثر الجيش السوري في معرة النعمان جنوب ادلب، وهي أحد المناطق المحررة من قبضة المسلحين المواليين لتركيا، على عدد كبير من العبوات الشفافة بداخلها أعضاء بشرية محفوظة بمادة “الكلوروفورم” بغرص الإتجار بها.

وبحسب روايات لبعض الشهود، تنشط التجارة بشكل كبير عند الحدود التركية، فكل شيء مباح حتى تجارة النساء، وبيع جثث الضحايا لقاء مبلغ 25 ألف ليرة سورية للجثة، و150 ألف ليرة للجريح الحي، ففي كل يوم يتم تزويد المشافي بأعداد كبيرة من المصابين نظراً لاتخاذ المعارك على الأرض منحى أعنف”.

أهالي شمال شرق سوريا يطالبون الأتراك ومجموعاتهم المسلحة بالرحيل

وفي عدة مناسبات خرج المئات من أهالي شمال شرق سوريا في مظاهرات ضد القوات التركية ومرتزقتها، الذين يحرمونهم من ممارسة حياتهم الطبيعية، رافعين لافتات تندد بالممارسات الإجرامية وطالبوا بخروج الأتراك ومرتزقتهم من المنطقة، معبرين عن استيائهم من الفلتان الأمني والمعاناة التي يعيشونها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.