روسيا قلقة بشأن الأحداث الأخيرة في فلسطين و الأراضي المحتلة
أعربت وزارة الخارجية في روسيا عن قلقها إزاء التصعيدات الأخيرة بين المقاومة و الاحتلال التي تحدث في قطاع غزة و الأراضي الفلسطينية المحتلة.
حيث قالت ماريا زاخاروفا ، الناطقة الرسمية باسم خارجية روسيا ، في بيان لها :
“إن موسكو تشعر بالقلق إزاء التطورات الاخيرة في القدس الشرقية وقطاع غزة، وأدانت الاعتداءات على المدنيين، ودعت الطرفين إلى التحلي بضبط النفس والامتناع عن خطوات قد تؤدي إلى تصعيد التوتر “.
و ترى أنه ” من المهم الالتزام بما ورد في معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية حول تثبيت الوضع القائم للأماكن المقدسة في مدينة القدس وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة ” ، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء ” وفا “.
و أكدت أن ” روسيا ستعمل بالتعاون مع الجهات الإقليمية والدولية على إيجاد تسوية شاملة ودائمة (للصراع) بما يتفق مع قرارات مجلس الأمن التي تنص على وجود دولتين هما إسرائيل وفلسطين تعيشان جنبا إلى جنب بأمن وسلام”.
الخارجية الأمريكية تصدر بياناً هاماً حول أحداث القدس
أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء الإثنين، عن قلقها الشديد من تصاعد الأحداث بين الفلسطينيين والإسرائيليين، في القدس، داعية الأطراف إلى وقف التصعيد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في تصريحات صحفية، اليوم الإثنين: “إننا نشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة، بما في ذلك المواجهة العنيفة في القدس، ولاسيّما في الحرم الشريف (الأقصى)/ جبل الهيكل، التي أسفرت عن 180 إصابة إضافية على الأقل”.
كما أبدى برايس، قلق الولايات المتحدة، من “إطلاق صواريخ من غزة أصابت منازل في القدس، وتزايد تهديدات الهجمات الصاروخية”.
وأضاف برايس: “من الأهمية بمكان أن تضمن جميع الأطراف الهدوء وتهدئة التوترات وتجنب المواجهة العنيفة”، بحسب وكالة “الأناضول”.
وتابع قائلاً: إن “الولايات المتحدة تواصل الإيمان العميق بمبدأ (حل الدولتين) لهذا الصراع”.
وأردف: “ولهذا السبب بالتحديد نحث الطرفين على عدم اتخاذ خطوات أحادية الجانب، لأن هذه الخطوات، سواء كانت تحريضاً على العنف، أو أعمالاً إرهابية، أو هدماً للمنازل، أو توسيعاً للمستوطنات أو أي شيء آخر، تجعل (حل الدولتين) بعيد المنال”.