صرح مدير قسم المنظمات الدولية في وزارة الخارجية الروسية، بيتر إيليتشيف لوكالة سبوتنيك الروسية أن واشنطن سعت الى تمويل الانفصال الكردي عن سوريا من خلال التجارة غير المشروعة بـ”النفط السوري”.
وأكد إيليتشف أن الامريكان حرصوا على تمويل الأكراد من خلال بيع النفط السوري، وشجعوهم على الانفصال، وأضاف قائلا: ان أي وجود أجنبي على الأراضي السورية يجب أن يكون بموافقة الحكومة السورية أو بقرار من مجلس الأمن الدولي.
وأوضح ان الوجود الأمريكي في سوريا كان في البداية بحجة محاربة تنظيم داعش الإرهابي، ثم تحولت جهودهم في مكافحة الإرهاب الى تجربة جيوسياسية على حد وصفه.
مشيرا الى فشل أمريكا في هزيمة التنظيم الإرهابي على الرغم من ادعاء أمريكا بالنصر عليه، كما أضاف قائلا: ” مثال آخر على سعي الولايات المتحدة إلى تقويض وحدة أراضي سوريا هو قرار الإدارة الأمريكية بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل”.
