ريف الحسكة .. “قسد” تختطف مدنيين وأطفال لتجنيدهم في صفوفها

ريف الحسكة .. "قسد" تختطف مدنيين وأطفال لتجنيدهم في صفوفها
0

استمراراً لممارساتها الإجرامية في الجزيرة السورية، أقدمت قوات ميليشيا “قسد” اليوم، على اختطاف عدد من المدنيين بينهم طفل في ريف الحسكة.

وبحسب ما ورد في وكالة الأنباء السورية “سانا”، ونقلاً عن مصادر محلية، فقد داهمت ميليشيات “قسد”، قرى الحدادية وعفرة والبجاري وعدداً من القرى المحيطة بناحية مركداً بريف الحسكة الجنوبي، وقاموا بمداهمة عدد من بيوت المدنيين واختطفوهم إلى منطقة مجهولة.

وأفادت مصادر أخرى للوكالة عن اختطاف “قسد” لطفل في مدينة الحسكة اليوم وتم اقتياده إلى معسكر التجنيد وذلك بهدف زجه في ساحة القتال قسرياً.

كما ذكرت الوكالة اختطاف “قسد”يوم أمس، محمد تركي الخيرو أمين شعبة رأس العين لحزب البعث العربي الاشتراكي وتم أخذه لمدينة الدرباسية الخاضعة لسيطرة الميليشيا.

وفي الشأن السوري، أكدت مصادر محلية، مقتل قيادي في ميليشيا “قسد” وإصابة آخرين، يوم الجمعة، وذلك خلال هجوم نفذه مجهولون في مدينة القامشلي في ريف الحسكة.

وبحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السورية “سانا”، فإن المدعو جوان سردار، قيادي في ميليشيا “قسد” وقد لقي حتفه اليوم وأصيب معه مسلحين آخرين خلال هجوم على السيارة التي كانت تقلهم على طريق الشدادي دير الزور عند قرية عدلة.

إلى ذلك، أكدت مصادر محلية للوكالة، استهداف مجهولين بالأسلحة الرشاشة الثقيلة، لسيارة تقل عناصر من ميليشيا “قسد” على الطريق الواصل بين ناحية تل حميس وناحية جزعة بريف القامشلي الجنوبي الشرقي ما أدى إلى إصابة عدد منهم ولا أنباء عن وفيات.

وفي الشأن، صرَّحت قوات سوريا الديمقراطية قسد عن إطلاقها حملة عسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في ريف دير الزور في الشمال الشرقي لسوريا.

وجاء إعلان  قسد عن عمليتها ضد داعش ردًا على اغتيال شخصيات سياسية من الإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا.

وبحسب عنب بلدي فإن قسد أصدرت بياناً اليوم الجمعة، ذكرت فيه أنها أطلقت العملية بسبب زيادة نشاط التنظيم في دير الزور ضدها، بان العملية ستغطي صحراء دير الزور وصولًا إلى الحدود العراقية- السورية.

وأضاف بيان قسد أن العملية تضم وحدات حماية الشعب والمرأة وقوى الأمن الداخلي(أسايش)، وهي بهدف الانتقام لسيدتين إداريتين قتلتا بنيران التنظيم في كانون الثاني الماضي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.