طالب عمد ومشايخ وأعيان قبيلة البنقا بولاية جنوب دارفور حكومة الولاية بإطلاق سراح (١٤) من أبنائهم برأتهم المحكمة العامة بنيالا وأعادتهم السلطات إلى الزنازين بعد سنة قضوها في السجن، وقال العمدة آدم تاج الدين، عمدة البنقا بمقدومية نيالا إن المحكمة برأت أبنائهم الـ(١٤) ووجهت التهمة ل(١٥) منهم في حادثة مقتل (١٥) من شرطة مكافحة المخدرات في منطقة سنقو .
وقال العمدة إنه إتضح لهم أن شرطة ولاية جنوب دارفور هي الشاكية في البلاغ وسعت لأخذ حقها بيدها مستغلة قانون الطوارئ بإرجاع من تم إطلاق سراحهم من المحكمة إلى الزنازين مرة أخرى بعد فشل الإتهام في تقديم أي بينة في مواجهتهم، الأمر الذي اعتبره تدخلاً سافراً في قرارات وأوامر المحكمة، وقال تاج الدين: “شرطة الولاية استغلت السلطة عدة مرات في القضية منها أنه في العام الماضي أمرت النيابة بإطلاق سراح (١٢) متهم لعدم وجود أي بينة إلا أن الشرطة رفضت تنفيذ القرار، وظل المتهمين في الحبس غير المشروع.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.