ساتر يحذر من التحركات الأمريكية عبر الحدود السورية العراقية

ساتر يحذر من التحركات الأمريكية عبر الحدود السورية العراقية
0

حذر عروة ساتر وهو كاتب وصحفي سوري، من تحركات الولايات المتحدة عبر الحدود السورية العراقية، مشبهاً إياها كتلك التي حدثت قبل دخول “داعش”.

وقال عروة ساتر في تصريحات لوكالة المعلومة: ” التحركات الامريكية أواخر عام 2013 والتي مهدت لدخول العصابات الاجرامية الى الأراضي السورية والعراقية هي نفسها التي تحصل الان بين العراق وسوريا ولا نستبعد وجود خطط لزج تنظيم جديد في المنطقة”.

وأضاف :” التحركات الامريكية وتحركات قوات الناتو الذي تتزعمه أمريكا تكون أكثر تواجدا في المناطق التي يوجد فيها فصائل الحشد الشعبي وتحديدا الصحراء السورية وغرب العراق”.

كما أشار ساتر إلى أن” ربط التواجد الأمريكي في جنوب العراق مع الحدود الكويتية بالتزامن مع هذه التحركات في غرب البلاد يكون لنفس النتيجة والسبب من ظهور الدور الاستخباري الاماراتي في العراق ومحاولته زعزعت الامن البلاد”.

وفي وقت سابق، أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية إحباط هجوم إرهابي من الجانب السوري، باتجاه الأراضي العراقية.

وبحسب بيان للقيادة نقلته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء (نينا) يوم، الأحد 14 من آذار، “تصدت قوة من الفوج الثالث اللواء السادس في قيادة حدود المنطقة السادسة إلى محاولة تسلل من قبل مجموعة إرهابية، لغرض العبور من الجانب السوري باتجاه العراق في منطقة الدوكجي الحدودية، غرب جبل سنجار”.

وأضاف البيان، أن القوات العراقية اشتبكت في الوقت ذاته مع مجموعة “إرهابية” أخرى من داخل الأراضي العراقية في جبل سنجار بعد أن فتحت النار باتجاه الفوج ذاته، واستمر الاشتباك مدة نصف ساعة، أُوقفت خلالها عمليه تسلل و هجوم إرهابي وانتهت بهروب المجموعة الإرهابية باتجاه الاراضي السورية”.

وأشار إلى أن قوة أخرى من قطاعات الحدود لاحقت العناصر الموجودة في جبل سنجار، ما أدى إلى مقتل أحد عناصر القوات العراقية.

وكانت السلطات العراقية ألقت القبض على 11 سوريًا خلال خلال مُحاولتهم التسلل من الأراضي السورية الى الأراضي العراقية، واجتياز الحدود ضمن قاطع عمليات غرب نينوى، في 23 من شباط الماضي.

وتتكرر إعلانات السلطات العراقية بشأن اعتقال سوريين في أثناء محاولتهم التسلل عبر الحدود إلى العراق.

وكانت القوات الأمنية العراقية اعتقلت، في 8 من شباط الماضي، أربعة سوريين حاولوا الدخول إلى مدينة نينوى شمالي العراق.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.