ستيفاني ويليامز تدعوا الليبيين للإسراع ومحاربة الفساد

ستيفاني ويليامز في ملتقى الحوار السياسي الليبي
0

دعت ستيفاني ويليامز ممثلة الأمم المتحدة، الليبيين للإسراع في العمل وعدم التقاعس، ومحاربة الفساد المستشري في البلاد.

وجاء كلام ستيفاني ويليامز اليوم الأربعاء ضمن الاجتماع الثالث لملتقى الحوار السياسي الليبي – الجولة الثانية، بحسب أخبار ليبيا 24.

ويليامز أشارت إلى أن وجود المرتزقة والقوات الأجنبية في ليبيا، هو أمر مروّع وخطير.

ستيفاني ويليامز دعت أعضاء الحوار السياسي الليبي إلى محاربة الفساد المنتشر في البلاد.

وأشارت إلى أزمات الكهرباء والسيولة النقدية بأنها عادت وهذا ليس في صالح الشعب الليبي، بحسب رأي ويليامز.

ممثلة الأمم المتحدة في ليبيا بيّنت أنه من المتوقع في الشهر القادم، يناير 2021 أن يصبح ما يزيد على 1.3 مليون من الليبين بحاجة للمساعدات الإنسانية.

تطرقت ستيفاني ويليامز إلى الكثير من مشاكل المعيشة التي يعاني منها الليبيون مثل الفساد والكهرباء وفيروس كورونا.

مشيرة إلى ورود تقارير يومية عن عمليات ختطاف أو احتجاز أو اغتيلات من قبل التشكيلات المسلحة.

حيث أن ذلك يدلّ على تزياد عدم المساءلة وارتفاع في مشاكل حقوق الإنسان، بسبب سوء الإدارة في البلاد.

المبعوثة الأممية كانت قد أشارت سابقاُ في بداية الجولة إلى أن “الوضع في ليبيا ما زال هشاً وخطيراً”.

وقد جاء حديثها بعد فشل الجولة الثانية للحوار السياسي الليبي في التوصل لآلية لاختيار شاغلي المناصب التنفيذية في الحكومة الجديدة.

حيث حثت ويليامز جميع الأطراف بضرورة المضي قدما في الحوار حتى التوصل إلى اتفاق حول النقاط الخلافية بتعين ممثلي الحكومة الجديدة والمجلس الرئاسي.

ولفتت إلى أنها سمتضي في تقديم حلول عملية يساعد على اختيار السلطة التنفيذية.

مشيرة إلى أن أغلب الشعب الليبي أصبح بحاجة لمساعدات إنسانية بسبب تدهور المعيشة، والأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد، وسط انقسام المؤسسات المالية والسيادية.

وكانت المبعوثة الأممية إلى ليبيا ستيفاني ويليامز قد صرّحت يوم الاثنين 16 نوفمبر إلى أنه تم فتح تحقيق دقيق في ما تم تداوله عن رشاوى داخل الملتقى السياسي تلقاها بعض المشاركون.

نقلت مصادر من الملتقى السياسي أن خالد المشري وفتحي باشاغا قدما رشاوى داخل الملتقى لشراء أصوات الناخبين في الملتقى.

إذ تم تداول أسميهما كمرشحين لرئاسة الحكومة الجديدة بالرغم من التاريخ الرمادي لهما، وبالرغم من تورطهما في الأزمة الليبية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.