سعد الحريري يرد على ميشال عون مستعيناً بالكتاب المقدس

سعد الحريري يرد على ميشال عون مستعيناً بالكتاب المقدس
0

رد الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة اللبنانية، سعد الحريري بشكل عاجل، على ما جاء في فيديو مسرب للرئيس اللبناني ميشال عون مستعيناً بالكتاب المقدس.

إذ غرَّد سعد الحريري على حسابه الرسمي في تويتر، والرد جاء في تغريدتين في نصهما آيات من الكتاب المقدس، بحسب سكاي نيوز عربية.

التغريدة الأولى جاء فيها: “من الكتاب المقدس – سفر الحكمة : إِنَّ الْحِكْمَةَ لاَ تَلِجُ النَّفْسَ السَّاعِيَةَ بَالْمَكْرِ، وَلاَ تَحِلُّ فِي الْجَسَدِ الْمُسْتَرَقِّ لِلْخَطِيَّةِ،١/٢”

أما التغريدة الثانية كتب فيها سعد الحريري آية أخر من الكتاب المقدس تقول: “لأَنَّ رُوحَ التَّأْدِيبِ الْقُدُّوسَ يَهْرُبُ مِنَ الْغِشِّ، وَيَتَحَوَّلُ عَنِ الأَفْكَارِ السَّفِيهَةِ، وَيَنْهَزِمُ إِذَا حَضَرَ الإِثْمُ ٢/٢”.

استقالة الحكومة اللبنانية في أعقاب انفجار هائل في مرفأ بيروت في أغسطس، خلَّفت وراءها انقسامات سياسية بين زعماء الأحزاب الرئيسية الذين لا يزالون إلى الآن غير قادرين على الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة تمنع انجراف البلاد في ظل ما تعيشه من أزمة مالية خانقة.

وكان قد وصف الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم الاثنين، رئيس الحكومة المؤقتة سعد الحريري بـ”الكاذب”، وذلك خلال لقائه برئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب.

وجاء في الفيديو الذي نشرته قناة الجديد من قصر بعبدا خلال لقاء عون ودياب، حيث سأل دياب عون: “وضع التأليف كيف صار فخامة الرئيس”، فرد عون قائلا: “لا يوجد ​تأليف.. قال أعطاني ورقة، عم يكذب، عمل تصاريح كاذبة، وهلا ليك قديش غاب، ليك حظهن اللبنانيين، وهلا راح ع تركيا ما بعرف شو بيأثر”.

ميشال عون يرفض التشكيلة الجديدة للحكومة التي قدمها الحريري

وفي ديسمبر من العام الماضي، رفض ميشال عون الرئيس اللبناني، التشكيلة الجديدة للحكومة التي قدمها له رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، والتي تضم 18 وزيرا، وذلك بعد شهور من التشاحن والتوتر الذي حال دون الاتفاق على حكومة جديدة.

وقالت وسائل إعلام لبنانية أن: “السجال الاشتباكي الأخير بين ​الرئيس ميشال عون​ ورئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ يبدو وكأنّه قد أطلق رصاصة الرحمة على إمكانية بلوغ الرئيسين خط التفاهم على ​تشكيلة حكومية​، أياً كان شكل وحجم هذه التشكيلة”.

وتابعت الوسائل قائلة “وتتفق أجواء الطرفين على أن توافق الرئيسين بات يتطلب معجزة، فكل منهما حدد سقفه وحده النهائي، وقرر ألاّ يخضع لمزاجية وإملاءات الآخر”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.