سعر صرف الدولار مقابل الجنيه السوداني اليوم الجمعة
استقر سعر صرف الدلار مقابل الجنيه السوداني، في السوق الموازي، في تعاملات اليوم الجمعة.
وذلك بعد التراجع الذي حدث لسعر صرف الدولار بالأمس، حيث تراجع سعر صرفه من 384 جنيهاً إلى 382 جنيهاً.
فيما رفع بنك السودان المركزي السعر التأشيري للدولار إلى 381.18650 جنيها بدلاً من سعر أمس الخميس 380.66900 جنيهاً.
بينما جاء سعر صرف الدولار في معظم البنوك السودانية بـ 380.8713 جنيهاً.
وفي السياق قال وزير المالية السوداني، جبريل إبراهيم، أن بلاده حصلت على فرص لتمويل مشاريع بمبلغ ملياري دولار.
وأوضح وزير المالية في السودان، أن المبلغ ممنوح من مؤسسة التنمية الدولية التابعة لمجموعة البنك الدولي خلال فترة عامين، بحسب ما جاء في “المشهد السوداني”.
وشدد جبريل على أن التمويل يعد بمثابة عودة السودان للنظام المالي العالمي، بعد أن سدد السودان متأخرات البنك الدولي.
وجاء في بيان لوزارة المالية أن الوزير، جبريل إبراهيم، عقد اجتماعاً مع ميلينا ستيفانوفا، ممثل البنك الدولي في السودان، وعثمان دايون، المدير القطري للبنك الدوليبحضور عدد من الوزراء السودانيين، عبر تقنية الفيديو.
وأوضح جبريل أن الاجتماع وضح الإجراءات والترتيبات المطلوبة من الجهات ذات الصلة بالقطاعين العام والخاص، بغرض الاستفادة من تمويل مؤسسات البنك الدولي.
مشيراً إلى ضرورة ترتيب الأولويات وتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، كما شدد الوزير على أهمية القطاع الخاص في هذه الفترة.
لافتاً أن هناك وفداً من البنك الدولي سيصل إلى البلاد في الفترة القادمة لمواصلة المحادثات، والعمل على تحديد المشروعات حسب أولويات الحكومة الانتقالية ووفق نافذة التمويل المتاحة.
وفي سياق آخر، قال وكيل قطاع الكهرباء السابق بوزارة الطاقة والنفط السودانية، خيري عبد الرحمن، إن وزارة المالية عجزت عن توفير التزامها المتعلق بوقود الكهرباء، ما أدى حاليًا إلى إحداث أزمة الكهرباء الحادة.
وأكد خيري عبر توضيح لوسائل الإعلام، إن 40 ألف طن وقود “فيرنس” وصلت إلى البلاد حتى الآن، من جملة 240 ألف طن لثلاثة أشهر بدءً من يناير وفبراير ومارس الجاري، حسبما أفاد موقع (باج نيوز) السوداني.
ومضى قائلًا: “غياب التدفقات المالية الشهرية لشراء قطع الغيار ودفع مستحقات تعاقدات الصيانة السنوية والطارئة، حيث تم دفع أقل من 5 مليون دولار من جملة 30 مليون دولار ليناير وفبراير ومارس”.
وأضاف: “هذا أضاف ذلك عبئًا كبيرًا على قطاع الكهرباء من حيث أهلّية الماكينات للعمل بالصورة الممكنة دع عنك العمل بالطاقة القصوى”.