سفينة إسرائيلية تتعرض لقصف صاروخي إيراني في بحر العرب

سفينة إسرائيلية تتعرض لقصف صاروخي إيراني في بحر العرب
0

أعلنت سلطات الاحتلال الاسرائيلي عن استهداف إيران بصاروخ باليستي لسفينة إسرائيلية تنقل حاويات ومملوكة “لإسرائيل” في بحر العرب.

وكشفت تقارير عبرية أن السفينة الإسرائيلية كانت مبحرة في طريقها من تنزانيا إلى الهند، ولدى إبحار السفينة في بحر العرب بين الهند وسلطنة عمان، تم استهدافها بصاروخ تسبب بأضرار مادية في متن السفينة.

فيما أفادت “القناة 12” أنه: “أُبلغت المؤسسة الأمنية الاسرائيلية بالحادث وكذلك أصحاب الشركة المالكة، التي يقع مقرها الرئيسي في حيفا“، وأشارت القناة إلى أن “المؤسسة الأمنية قررت التكتم على الحادثة وطلبت من السفينة مواصلة الإبحار الى الهند”، بحسب وكالة ستيب الإخبارية.

وبدوره موقع “إينتلي تايمز” كتب على تويتر، أن “سفينة اسرائيلية تعرضت لهجوم في بحر العرب”، مشيراً إلى أنها “المرة الثانية التي يُنسب فيها هجوم في الساحة البحرية إلى الحرب السرية بين إيران وإسرائيل”.

أما موقع “يديعوت أحرونوت“، رجح أن يكون “هذا هجوم إيراني متعمد”.وأردف الموقع بحسب للتقديرات أن استهداف السفينة الإسرائيلية بمثابة: “انتقام محلي على ضرب سفينة قبل نحو أسبوعين قبالة السواحل السورية، وهو ما نسبته إيران لـ”إسرائيل”.

إذ كشف تحقيق نشرته صحيفة وول ستريت جورنال (The Wall Street Journal)‏ في وقت سابق، أن الجيش الإسرائيلي استهدف سفنا إيرانية كانت في طريقها إلى سوريا.

وأكد التقرير أن إسرائيل استهدفت  12 سفينة يُشك في أنها كانت تنقل نفطا إيرانيا، وبررت السلطات الإسرائيلية استهدافها للسفن الإيرانية بأنها تتخوف من أن يتم تمويل التطرف في الشرق الأوسط من أرباح النفط على حد تعبير الصحيفة.

ونوَّهت الصحيفة -نقلا عن مسؤولين أميركيين وإقليميين- إلى أن بعض الهجمات الإسرائيلية استهدفت سفنا إيرانية كانت محملة بشحنات أسلحة عبر المنطقة، في مخالفة واضحة لقانون العقوبات الأميركية والدولية ضد إيران.

الجدير بالذكر أنه لم يسبق وأن تم الكشف عن هجمات إسرائيلية ضد ناقلات نفط إيرانية، واقتصرت الأنباء على تصريحات لبعض المسؤولين الإيرانيين الذين أبلغوا عن بعض الهجمات في وقت سابق، وقالوا إنهم يشتبهون في تورط إسرائيل بالهجمات، في حين أن إسرائيل لم تعلق من قبل على مثل هذه الادعاءات، بيد أنها نفذت مئات الضربات الجوية، مستهدفةً فيها الجماعات المدعومة من إيران في سوريا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.