سقطت الإنقاذ وسقطت احلام الشعب مع حكومة قحت

سقطت حكومة الإنقاذ وظن البعض بأن الأحلام ستحقق وينال الشعب الرفاهية، كما وعد بها من أولئك الصاعدين على سرج الثورة متناسيا الشعب المكلوم الذي خرج للحصول على توفير أبسط الحقوق من مأكل ومشرب ونقل بأقل التكاليف بعد أن أرهقته تلك التكاليف ولكن حدث ماحدث عقب الثورة .!
تصريحات من هنا وهناك بدا من تصريح رئيس مجلس الوزراء حمدوك الذى تفاءل به الجميع حيث موكدا بأنه جاء الوقت للاعتماد على موارد البلاد ،ولا للاعتماد على الأخرين ووعد بوقف الصادر الخام من المحاصيل واعتبر تصريحه بمثابه عزة للوطن ثم جاء مرة اخرى بان البلاد تحتاج الى مليارات الدورلات للخروج من الضائقة تلك المليارات الموجودة في حسابات وارصدت قيادات النظام البائد !
وبدأت الزيارات الخارجية لجلب الدعم ..! والتمويل .!
أما وزارة المالية متمثلة في وزيرها اكدت بأن موازنة العام القادم سيمولها الأصدقاء والسعي جاري لرفع العقوبات المفروضه على السودان تلك العقوبات الموصى عليها من بعض أبنائه مسبقا ! لتوددهم لاخلائهم وكسبهم من أجل مكاسب رخيصه وشخصية لايهمنا هنا
كيف لنا أن نجري بتقديم مقترحات للموازنة أعتماداً على الآخرين؟ ولدينا موارد ضخمه ادعينها أنها كانت مهملة فقط تنقصها الخبرة العملية والإدارية إضافة للوطنية هذه الموارد اذا استخدام ولو جزء بسيط منها لحصلنا على تمويل للمشاريع الأخرى من ناتجها وأربحها .
وهنا سؤال مهم للغاية ماهو تعريف الأصدقاء أصدقاء للشعب السوداني أم للحكومات؟ أو ليس هؤلاء الأصدقاء كانو بالامس أعداء للسودان ونتجه لذلك تاذي الشعب من عداوتهم أم هي سياسات ومصالح لأفراد وجماعات لاتهم المواطن ووطنه ؟
قبل البدء في إجراء الموزانة القادمة والتى من المفترض ان لم تكون أجزيت تكون في المراحل الاخيرة ولكن الحمدالله بس
قبل ذلك لابد من الوقوف على وضع الموازنة الحالية وهل تسير كما مخطط لها من قبل أم هذه خطة العميقة لابد من تغييرها كما فعل بالإقالات وحظر المنظمات الإسلامية وتفكيكها الهدف الاول والاخير للحكومة الانتقالية .!
ويقي السؤال هل هنالك تخطيط مدروس لما تحتاجه البلاد وفقا للمعطيات المتوفرة وهل هنالك خبراء حقيقون اقتصاديون أم فقط تابعين لمايسمى بإعلان الحرية والتغير ؟
وهل سيلجأ أولئك للرفع الدعم مقابل زيادة في الاجور لفئة العاملين بالقطاع العام والخاص والتي لا اظنها تسطيع مقاومة جشع التجار الذي مازال يسطير على الاسواق والانتقالية مشغولة بتفكيك العميقة صاموله صامولة .!
الموازنة العامة سابقاً كانت تعرض على المجلس التشريعي بل في بعض الأحيان للإعلام ان لم يكن ذلك تاتي تسربيات بمافيها حتى بعض الموقعين على إعلان مايسمى بالحرية والتغير في إحدى الاعوام هددوا بإسقاط الحكومة في حال تم رفع الدعم وحكومتهم الأن مشروط لها التمويل والدعم من اخلائهم برفع الدعم عن المحروقات والدقيق .فماذا انتم فاعلون .؟
دعونا نتفق على أن الشعارات والخطابات الرنانة من السياسين وبعض أعضاء الحكومة بان اصدقاء السودان ستقف مع البلاد إضافة الي المحاولات لرفع اسم السودان من قائمة الدولة الراعية للارهاب، في راي الكاتب لاتجني ثمارا ولا تقدم شيئا .
إذن العمل بمنطق وعقلانية والاستفادة من الفرص الموجودة والموارد المتاحة و دعم الاقاليم المنتجه زراعيا وعدم تهمشيها فضلا عن عدم استخدام السياسة في اتخاذالقرار ات كافة وبالاخص الاقتصادية حتى لا يؤثر سلبا على الحياة المعيشية ،ولكي لاتشغل عن إدارة البلاد وهي فترة إنتقالية وليس معني ذلك عدم المحاسبة لكل من خالف القوانين ان ثبت عليه ذلك
كما لابد من الشفافية مع الإعلام والمواطن بالتنوير عن الوضع الحالي والخطط القادمة المنطقية وان نترك تلك الشماعه ( العميقة) والسعي للعمل من اجل الوطن وليس من أجل بناء دولة التمكين الثانية .
خارج النص
لماذا أتيت إذا كان حلمي
غداً سوف يصبح.. بعض الرمال ؟

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.