أعرب رئيس جمهورية جنوب السودان، سلفا كير ميارديت، عن تشرفه بالتواجد في مصر التي يعتبرها بلده الثاني، لافتًا إلى أنه متواجد في القاهرة اليوم بدعوة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وأضاف سلفاكير، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء الأحد، أن اجتماعه مع الرئيس المصري تناول مجموعة من الموضوعات، منوهًا إلى أن المنطقة تشهد وجود مشكلة بين إثيوبيا ومصر، وإثيوبيا والسودان.
وأشار إلى أن هناك مشكلة بين إثيوبيا وجبهة تحرير تيجراي، موضحًا أنه أجرى زيارة خلال شهر أغسطس الماضي إلى أديس أبابا في زيارة لمدة يوم واحد، وتلقى وعدًا بأنه بحلول شهر أكتوبر ستكون هناك مفاوضات عقب تشكيل حكومة إثيوبيا.
وأوضح أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أخبره بأنه سيبدأ في المفاوضات بحلول شهر أكتوبر، متابعًا: «الأمر لم يحدث ولذلك أخبرت أخي الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن رئيس الوزراء الإثيوبي ليس في وضع لبدء مفاوضات لأن المعارضة تحاربه في الوقت الحالي وليس في وضع للتحرك رغم كل القدرات التي يملكها».
ولفت إلى أنه استعرض وضع السودان أمام الرئيس المصري وأن السودان يواجه اضطرابات ولا أحد يساعده فيما عدا مصر وجنوب السودان، مشددًا على أهمية التشاور بين الجانبين بشأن تلك المشكلة والعمل عليها لتأييد رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان.
ومنذ نحو ثلاثة أسابيع يغلق أنصار ناظر قبيلة الهدندوة مرافق وطرق حيوية في شرق السودان للمطالبة بإلغاء مسار الشرق في اتفاقية جوبا للسلام وحل الحكومة المدنية وتسليم الحكم للعسكريين.
وضربت العاصمة الخرطوم أزمة خبز حادة ، في أعقاب استمرار إغلاق شرق السودان ما تسبب في نقص حصص الدقيق بينما حذرت شعبة المخابز من نفاذ حصص الدقيق بشكل كامل .
و قال وزير الصناعة إبراهيم الشيخ إن المخزون الاستراتيجي من الدقيق يكفي لأربعة ايام فقط وتوقع الوصول إلى اتفاق بفتح الطرق والميناء خلال الساعات المقبلة لكن ذلك لم يحدث.والشهر الماضي أعلنت السلطات السودانية إحباط محاولة انقلابية وكشفت المحاولة عن انقسامات بين القادة المدنيين والعسكريين الذين دأبوا على توجيه الانتقادات الشديدة كل للآخر على غير العادة في الأسابيع التي تلت ذلك.
