سوريا .. الأسد يعفي قروض متضرري الحرائق من جميع الفوائد

الرئيس السوري بشار الأسد/ رئاسة الجمهورية السورية
0

أعفى الرئيس السوري بشار الأسد الأشخاص الذين تضرروا من الحرائق التي ضربت البلاد مؤخراً، من جميع الفوائد عما كانوا قد اقترضوه من المصرف الزراعي التعاوني.

ويغطي المرسوم، الذي حمل الرقم 23 لعام 2020، نقلاً عن وكالة الأنباء السورية (سانا)، الأضرار من الحرائق التي لحقت بالمتضررين من 8-10-2020 حتى 12-10-2020 لمحافظات حمص وطرطوس واللاذقية.

أما محافظة حماه من 31-8-2020 إلى 11-9-2020 وفقاً للمادة الثانية من المرسوم.

كما يتضمن المرسوم التشريعي، إعفاء من كافة الفوائد العقدية وفوائد وغرامات التأخير المترتبة على القروض الممنوحة سابقاً من المصرف الزراعي التعاوني للمتضررين من الحرائق سواء أكانت قروضهم مستحقة أم غير مستحقة.

ووفقاً للفقرة الثانية من المادة الثالثة من المرسوم سيتم “إعادة جدولة أرصدة رأسمالها بتاريخ نفاذ هذا المرسوم ولغاية 10 سنوات على أقساط متساوية وتواريخ استحقاق موحدة بعد استبعاد الفوائد، على أن يستحق القسط الأول منها بتاريخ 1/8/2021”.

كما وسمح المرسوم للمصرف “بإعادة إقراض المتضررين الراغبين بذلك سواء ممن تمت جدولة قروضهم أو غيرهم من المتضررين بقروض قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل بنسبة 100% للغاية المطلوب إقراضهم لأجلها مع منحهم فترات السماح وبما يتناسب مع نوع القرض ونظام عمليات المصرف”.

ووفقاً للمادة (13)، فإن وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في سوريا ستتولى إصدار قائمة بالأسماء ممن تضرروا من الحرائق الذين يحق لهم الاستفادة من هذا المرسوم.

الرئيس #الأسد يصدر الـ #مرسوم التشريعي رقم 23 للعام 2020 القاضي بـ #إعفاء #القروض الممنوحة سابقا من المصرف الزراعي…

Geplaatst door ‎رئاسة الجمهورية العربية السورية‎ op Dinsdag 20 oktober 2020

وقال الرئيس الأسد خلال زيارة تفقدية إلى المناطق التي تعرضت للحرائق: إن الحرائق التي ضربت سوريا كارثة وطنية، مؤكداً على أن الحكومة ستقوم بتحمل الأعباء المالية عن الأهالي.

وأشار إلى أن التحدي الحالي هوإعادة الإنتاج من خلال الدعم التقني والإنساني، معلقاً بأن حكومته “ستقدم تسهيلات كبيرة” للمتضريين، وستتحمل العبء في هذا المجال، وأنها وضعت الخطط التي وصفها بأنها “واقعية ويمكن تطبيعها”، قائلا: “المهم أن نعمل ليل نهار”.

وتسببت الحرائق في سوريا بخسائر كبيرة في محاصيل المزارعين في أرياف اللاذقية وطرطوس وحمص، وحماه، ليتضرر منها نحو 28000 عائلة.

كما ذكرت إحصائيات الحكومة السورية، إلى احتراق حوالي 3 مليون شجرة زيتون ومليون و340 شجرة حمضيات و259 ألف من مختلف أنواع الأشجار.

كما أدت الحرائق إلى تلف 2 طن من التبغ و220 دونماً مزروعة بالمحاصيل الخريفية المكشوفة و1100 خلية نحل و30 ألف متر من شبكات الري بالتنقيط.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.