سوريا تسجل أكبر حصيلة إصابات بفيروس كورونا منذ تفشي الوباء

سوريا تسجل 90 اصابة بكورونا
0

أعلنت وزارة الصحة السورية، اليوم الأربعاء، عن تسجيل 90 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ما يرفع إجمالي الإصابات في سوريا إلى 7459 حالة.

كما أكّدت الوزارة، تسجيل 6 وفيات جديدة بالمرض، ليرتفع مجموع الوفيات في سوريا إلى 391 حالة.

وسُجلت حالتا وفاة في مدينة حمص، وحالتين أيضاً في السويداء، وحالة واحدة في درعا، وحالة أخرى في دمشق.

وجاءت محافظة السويداء، في مقدمة المحافظات بعدد الإصابات (20) حالة، وتليها درعا (15) حالة، وبعدها حمص (10) حالات، واللاذقية (10) حالات، وريف دمشق (10) حالات، و(9) حالات في طرطوس، و(6) حالات في حلب، والعاصمة دمشق (5) حالات، ودرعا أيضاً (5) حالات، بحسب المكتب الإعلامي للوزارة على “فيسبوك“.

وأشارت الوزارة، إلى تسجيل 58 حالة شفاء جديدة من الفيروس، خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليصصل عدد المتعافين من مرض كورونا إلى 3271 حالة.

وتوزعت حالات الشفاء وفق الآتي: دمشق (9)، حلب (10)، اللاذقية (9)، ريف دمشق (9)، حمص (8)، درعا (5)، السويداء (4)، حماه (2)، طرطوس (2).

وعلى صعيد متصل، أعلن مدير التربية في محافظة السويداء في وسوريا في وقت سابق اليوم، عن إغلاق ثانوية الشهيد سلمان الصفدي في مدينة صلخد ، وذلك بعد تفشي كورونا في المدرسة بشكل كبير.

وأكد المدير أنه تم إجراء مسحات لـ 22 طالب، لتأتي نتيجة 10 منها إيجابية، وبالتالي سيتم إغلاق المدرسة مدة 11 يوماً، إلى حين تعقيمها، واتخاذ كافة الإجراءات المناسبة للحد من انتشار المرض.

وطالب أهالي القرى المجاورة، صدور قرار بإيقاف المدراس في مدينة السويداء، بسبب تفشي وباء كورونا، خاصة بـأن الإصابات في المدرسة المذكورة، ليس فقط من أبناء قرية صلخد، بل من القرى المجاورة أيضا، وأن إغلاق مدرسة واحدة لا يفي بالغرض.

وتشهد مدينة السويداء ارتفاع بأعداد الإصابات بوباء كورونا ، ما جعل الأهالي تتخوف على أبنائها وتطالب بإغلاق المدارس، كما انتشرت عدة مطالبات على مواقع التواصل الاجتماعي تنادي بإغلاق المدارس في محافظة السويداء وغيرها، حرصاً على سلامة الطلبة.

في حين أكدت وزارة التربية بدورها، على صفحتها الخاصة، وموقعها الرسمي، أنه لا تعليق للدوام في المدارس، وأن العملية التعليمية مستمرة وفق الخطة الدرسية التي أقرت في بداية العام، مع التشديد على الالتزامات بكافة إجراءات الوقاية، ومطالبة الطلاب والكادر التدريسي، بالحرص على وضع الكمامة، واستخدام المطهرات، والمعقمات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.