سوريا..جريمة مروعة تهز مدينة حماة شاب يقتل أمه ذبحاً بالسكين

سوريا
0

اعترف شاب من محافظة حماة وسط سوريا ، بإقدامه على قتل والدته ذبحاً بواسطة سكين ، وقيامه بإخفاء أداة الجريمة في منزل عمه .

وفي التفاصيل التي نقلها موقع سوريا نيوز أخبر أحد المواطنين قسم شرطة الشريعة في حماة بوجود جثة لامرأة في شقة سكنية بحي أبي الفداء وهي مقتولة ذبحا، وعلى الفور توجهت دورية القسم ومن فرع الأمن الجنائي إلى المكان وشاهدوا جثة امرأة بالعقد الرابع من العمر مذبوحة والدماء حولها.

ومن خلال التحري وجمع المعلومات تبين أنه توجد خلافات بين المغدورة وابنها المدعو ( نبيل.ط ) حول اتهامها بقتل والده فتم الاشتباه به، وتمكن قسم شرطة الشريعة في حماة من إلقاء القبض عليه وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه على قتل والدته ذبحا بواسطة سكين، وقيامه بإخفاء أداة الجريمة في منزل عمه.

ليصرح بعدها رئيس الطبابة الشرعية في حماة، الدكتور قيس خلوف، حيث قال “جريمة مروعة وقعت في ضاحية أبي الفداء السكنية في محافظة حماة، حيث  أقدم شاب من مواليد 2003 على  قتل أمه نحرا بالسكين بجرح ذبحي عميق على الرقبة من اليسار اليمين”.

كما أشار إلى أنه “لم تظهر آثار عراك على عكس ادعاء الجاني، في حين تم إلقاء القبض عليه خلال ساعات بعد إبلاغ الجوار عن الحادثة”.

وفي شهر فبراير الماضي توفي مراهق سوري، في قرية الشيخ مسكين بمحافظة درعا جنوب سوريا، بعد مشادة كلامية مع والده تطورت بعدها إلى تعارك بالأيدي، أفضت إلى وفاته.

وفي تصريحات أدلى بها رئيس ناحية الشيخ مسكين في درعا، قال: إن “المجني عليه البالغ من العمر 17 عاماً وحسب اعترافات والده وأخيه لديه مشاكل وخلافات مع أسرته وذويه مثل أي شاب مراهق في الحي بسب مشاكله وتصرفاته مع أهله”.

وأوضح: “قبل يوم من ارتكاب الجريمة حصل من والده على مبلغ مالي يتجاوز  100 ألف ليرة سورية ليؤسس عملاً خاصاً به، لكنه توجه إلى أحد الملاهي الليلة بمنطقة الكسوة في ريف دمشق ليسهر مع بعض أصدقائه، وصرف المبلغ ولم يعد إلا في الصباح ما شغل بال أسرته عليه لغيابه، ومثّل عليهم بأنه تعرض للسلب والسرقة من شخصين مجهولين حسب اعترافات والده”.

وتابع رئيس الناحية قائلاً: إن “الأب وبعد عودة ابنه إلى المنزل وأثنناء سؤاله عن سبب غيابه تطور النقاش وتحول لمشادة كلامية وبعدها لعراك بالأيدي حيث بدأ الأب بضربه بعد أن قام أخوه بتثبيته ليتمكن منه بشكل جيد، واستمر بالضغط على رقبته بعد أن لفه بسلك بلون أحمر إلى أن فارق الحياة”.

وبعدها قام “الأب بتغيير ملابس الضحية ونقل الجثمان بمساعدة ابنه الآخر إلى غرفة أخرى وأغلقوا عليه الباب، ثم أشاعوا في الحي نبأ اختفائه أمام الجيران وبأنه حصل على مبلغ مالي ليشتري به جاكيت، ثم عادوا وأخرجوه من الغرفة في الساعة 10 صباحاً أمام باب منزله وبدأوا بالصراخ مدعين أن سيارة مجهولة وضعته أمام الباب”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.