سوريا..حريق في أحد منازل محافظة اللاذقية يؤدي إلى فاجعة مأساوية

سوريا
0

أفاد عناصر فوج إطفاء مدينة اللاذقية شمال غرب سوريا بحدوث فاجعة في أحد منازل المدينة ،حيث تم العثور على جثث 3 أطفالأشقاء أثناء إخماد حريق .

ووفقاً لوكالة سبوتنيك قال مصدر في فوج إطفاء اللاذقية أنه ” في ساعة متأخرة من مساء يوم السبت تم إبلاغنا بحريق في أحد المنازل (قيد الإكساء) ضمن بناء في منطقة الرمل الجنوبي على أطراف المدينة، فتوجه عناصر فوج الإطفاء باتجاه المكان، على الفور”.

ليضيف أنه “بعد عملية إخماد الحريق، عثر على جثث 3 أطفال، نتيجة النيران التي التهمت المنزل، مشيرا إلى أن والديهم كانا خارج المنزل أثناء اندلاع الحريق”.

وبيّن المصدر أنه “بحسب المعاينة الأولية للمنزل، يعتقد أن تماسا كهربائيا تسبب في اندلاع الحريق ووصوله إلى أثاث المنزل، قبل أن يمتد إلى الغرف الأخرى، ما تسبب بوفاة الأطفال الثلاثة، واحتراق المنزل بشكل كامل”.

كما أشار إلى أن” فور إطفاء الحريق، وصل اختصاصيو هيئة الطبابة الشرعية والقضائية وعناصر من قسم الأدلة الجنائية الى المكان، ولا تزال التحقيقات مستمرة في الحادثة”.

وفي سياق أخر هزت حادثة اغتصاب فتاة قاصر من قبل زوج أمها، مستغلاً غيابها عن المنزل، في محافظة ريف دمشق في سوريا مواقع الأخبارالمحلية ومواقع التواصل الاجتماعي.

وفي التفاصيل، تقدمت السيدة “ن” من مدينة جرمانا بشكوى لدى فرع الأمن الجنائي، مفادها بأن زوجها المدعو “س”  قام باغتصاب ابنتها “ر” البالغة من العمر 14 عاماً والاعتداء عليها عدة مرات رغماً عنها، مستغلاً وجودها في المستشفى مع طفلهما المريض.

وذكر أحد المواقع المحلية، أن السيدة “ن” تقول إنها لم تكن تلاحظ ميول زوجها تجاه ابنتها كونه هو من قام على تربيتها بعد زواجها منه وكان يعاملها كأب لها دون وجود أي شيء يثير الانتباه تجاه تصرفاته، وأنها عندما رافقت ابنها المريض للمشفى طلب هو البقاء وترك ابنتها وشقيقها الآخر البالغ من العمر 10 سنوات بالمنزل الواقع في مدينة جرمانا ليهتم بهما دون علمها بنواياه السيئة.

وتابعت “كنت على علم أنه مدمن على مشاهدة الأفلام الإباحية، حيث كان يطلب مني مشاهدتها معه وأرفض، ولكنني لم أتوقع منه هذه التصرفات السيئة بحق ابنتي كونه من قام على تربيتها منذ صغرها “.

وبسؤال القاصر “ر” أكدت أن زوج والدتها “س” استغل غياب والدتها بحجة الاهتمام بها وبشقيقها الأصغر وطلب منها مشاهدة الأفلام الإباحية معه فرفضت ذلك وتهربت من البقاء معه في الغرفة، وعندما تأكد من نوم شقيقها الأصغر قام بالتسلل لغرفتها واغتصابها، وهددها في حال أخبرت والدتها أنه سيقول إنها من عرضت نفسها عليه كما هددها بالضرب ولخوفها لم تفصح عن الأمر واستمر على هذه الحالة لعدة أيام في كل ليلة، حتى طلبت من والدتها العودة بسرعة للمنزل وأخبرتها بما حدث مما جعل والدتها تتقدم بشكوى للفرع ضده.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.