سوريا.. شهر فبراير يشهد ارتفاعًا في حالات الخطف مقابل الفدية

ارتفاع حالات الخطف في سوريا \ Christian Science Monitor
0

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن شهر فبراير الماضي شهد ارتفاعًا ملحوظًا في حالات الخطف مقابل طلب منفذوها إلى مقابل مادي حتى يتم الإفراج عن المختطفين.

حيث تعرض 8 مواطنين في السويداء للخطف، بينهم طفل وامرأة، كما تعرض ثلاثة أشقاء من دير الزور للخطف من قبل فصائل تابعة لتنظيم داعش، حسبما أفاد موقع قناة (الحرة) الإخبارية.

ورغم الإعلان عن هزيمة داعش في سوريا، إلا أن التنظيم لا يزال قادرا على تمويل نفسه عبر نشاطات إجرامية مثل فرض الأتاوات، وعمليات حالات الخطف مقابل فديات.

وأشار المرصد السوري إلى أنه خلال فبراير الماضي اختطف تنظيم داعش تاجرا للسيارات من الحسكة، بعد أن قتل شريكه، وبعدها أرسل التنظيم لزوجته مقطعا مصورا لعملية تنفيذ إعدام مروعة لزوجها.

واختطف عناصر ثلاثة أشقاء يعملون في مجال نقل البضائع في المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، حيث تم إرسال رسائل لذويهم، تفيد بأنه في حال عدم إرسال فدية تبلغ 5000 دولار سيتم “قطع رؤوس” أبنائهم.

وبالفعل أرسل أهالي المختطفين المبلغ المطلوب، حيث أفرج عن الشبان ليجدوا أنفسهم في محافظة إدلب.

وفي محافظة السويداء تكررت حالات الخطف خلال الشهر الماضي، والتي ارتبط بعضها بمجموعات غير معروفة، والتي ربما أصبحت تمتهن الخطف للحصول على الأموال.

واختطفت امرأة في مطلع فبراير في ريف السويداء بظروف غامضة، ولم يعرف مصيرها بعد، فيما تمكنت فصائل محلية من تحرير رجل كان قد اختطف من أمام منزله وطلب من أهله دفع فدية.

واختطف خلال الفترة ذاتها عدد من الشبان اللذين كان أغلبهم في طريق العودة للمنزل بعد انتهاء عملهم، حيث تم الإفراج عن بعضهم، وبعضهم الآخر لا يزال مصيرهم غير معروف.

وخلال فبراير الماضي شهدت مدينة الرقة جريمة مروعة، حيث عثر على جثة طفلة عمرها 5 سنوات موضوعة في حقيبة، كانت قد اختطفت، وطلب من ذويها دفع نحو 15 ألف دولار مقابل الإفراج عنها.

وبعد عدم تمكن الأسرة من توفير المبلغ، عثر على جثة الطفلة قرب منزل عائلتها.

وأشار المرصد إلى أنه وثق اغتيال 246 مدنيا من ضمنهم أطفال على يد خلايا مسلحة في ريف دير الزور الشرقي وريف الحسكة ومدينة الرقة وريفها ومنطقة منبج.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.