سوريا .. ضابط في الجيش السوري حذرته إسرائيل قبل قصف مقره

أحد عناصر الجيش السوري/ Getty
0

لم تكن الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي ضربت مقر قوات الجيش السوري كسابقاتها من الضربات، لاسيما بالنظر إلى التوقيت والأهدف التي تم استهدافها.

وذكر موقع أورينت نيوز المعارض، أن هناك رسالة واضحة وجهها الجيش الإسرائيلي إلى اللواء أكرم حويجة، من خلال الغارات على مقر الفرقة السابعة في الجيش السوري التي يقودها.

ووفق معلومات موقع النشرة الإخباري، فإن “القصف استهدف اجتماعاً أمنياً رفيع المستوى يُعقد بين قيادات سوريّة وأخرى من ​الحرس الثوري الإيراني​، وقتل فيه عناصر إيرانية وسورية”.

وقال مصدر أمني إسرائيلي لقناة “الحرة”، إن “الاستهداف الإسرائيلي على أهداف إيرانية في سوريا هي إيصال رسائل تحذيرية لقادة في جيش النظام السوري بإيقاف التعاون مع إيران ووكلائها”.

وأضاف المصدر أن “إحدى الغارات استهدفت مقر قائد الفرقة السابعة في الجيش السوري أكرم حويجة لإيصال رسالة تحذيرية له بإيقاف التعاون مع إيران ووكلائها”، مشيراً إلى أن “حويجة هو أحد القياديين السوريين المتعاونين مع إيران”.

ووفقاً للمصادر، وجهت إسرائيل الشهر المنصرم، رسالة تحذيرية إلى اللواء أكرم حويجة لم تكن الأولى عن طريق منشورات ألقتها الطائرات الإسرائيلية في الأراضي السورية.

وكشف الجيش الإسرائيلي يوم أمس الخميس، عن المقرات التي استهدفها بغارات يوم الثلاثاء الماضي، من ضمنها وحدة إيرانية سرية عملت على زرع العبوات الناسفة المكتشفة مؤخراً.

وقال جيش الاحتلال إن الوحدة السرية الإيرانية تابعة لفيلق القدس وان الغارات استهدفت موقعاً له وآخر لقوات الجيش السوري .

وقالت إسرائيل إن الجهة المسؤولة عن زرع العبوات الناسفة هي الوحدة 840 التابعة لفيلق القدس الإيراني.

وبحسب تقرير للجيش الإسرائيلي على موقع آي 24 الإسرائيلي فقد أحصى الجيش الإسرائيلي الأضرار التي نتجت عن الغارات على سوريا .

المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي قال أن: “وحدة 840 في سوريا – وهي وحدة عملياتية تعمل سرًا نسبيًا”.

وأكمل أدرعي: “تأخذ على عاتقها  تخطيط وإنشاء بنية تحتية إرهابية، خارج إيران، موجهة ضد أهداف غربية ومعارضة”.

وأكدت إسرائيل أنها استهدفت مستودعات ومقار ومواقع عسكرية تابعة لفيلق القدس من خلال نشرها لفيديو توثيقي عن الغارات.

الأمر الذي يُعد تطوراً كبيراً في طريقة إعلان إسرائيل عن هجماتها على السيادة السورية، إذ اعتادت أن تُلمح عن مسؤوليتها فقط.

وتدعي إسرائيل بأنها تحمي أراضيها من خطر “التموضع الإيراني” في سوريا وعلى الحدود مع إسرائيل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.