سوريا .. قتلى وإصابات في صفوف قسد المدعومة من الولايات المتحدة

جانب من مسلحي قسد/ العالم
0

تتواصل الهجمات التي توقع قتلى وجرحى في صفوف تنظيم قسد المدعوم من واشنطن، الذي يسيطر على مساحة لا بأس بها غنية بالنفط شرقي سوريا .

حيث أفادت مصادر محلية من الرقة، اليوم الأحد، بسقوط عدد من مسلحي قسد بين قتيل وجريح، جرّاء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية للتنظيم قرب قرية السلحبية غرب مدينة الرقة، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا).

وبالانتقال إلى الحسكة، تعرض مسلح من التنظيم المسلح “قسد” في مخيم الهول، لإطلاق رصاص من قبل مسلحين مجهولين ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة.

وفي السياق، قالت مصادر من الحسكة، يوم أمس، إن 4 مسلحين من قسد لقوا مصررعهم بهجمات مسلحة في محيط حقل الجبسة بمنطقة الشدادي وفي محيط بلدة أبو راسين.

وفي الرابع من الشهر الجاري، أقدم مجهولون على مهاجمة نقطة متمركز فيها عناصر تابعة لتنظيم قسد على ضفة نهر الخابور المقابلة لقرية الحجنة في ريف دير الزور، ما أسفر عن الهجوم مصرع مسلح وإصابة آخر بجروح.

قسد تواجه رفضاً شعبياً

وفي سيبتمبر المنصرم، احتشد أهالي مدينة الشدادي بالريف الجنوبي لمحافظة الحسكة في سوريا ، منظمين مظاهرات احتجاجية للتنديد بالتواجد الأميركي وبممارسات مسلحي قسد، المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية.

وأغلق المتظاهرون المحلات التجارية، كما أشعلوا الإطارات في الشارع العام الرئيسي، لمنع السيارات التابعة لعناصر قسد من المرور.

وهتف الأهالي منددين بأفعال وممارسات مسلحي قسد، المدعوم من القوات الأميركية المتواجدة هناك، وسوء الأحوال الاقتصادية والجتماعية في المنطقة.

وتشهد المنطقة اعتقالات واسعة بشكل متكرر، بحق الأهالي وتدمير لأراضيهم الزراعية وتستهدف بشكل مباشر شيوخ العشائر والشباب بالإضافة إلى سرقة النفط القمح والغاز، من قبل مسلحي قسد.

ويتواصل خروج المظاهرات في الكثير من قرى وبلدات وأرياف الحسكة ودير الزور والرقة ضد عناصر قسد، وذلك وعلى امتداد الأشهر الماضية، تأتي هذه المظاهرات احتجاجاً على ممارسات قواتها المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية بحق الأهالي.

بالإضافة إلى الافتقار إلى حالة الأمان في مناطق انتشارها، حيث شهدت تلك المناطق زيادة في عمليات اختطاف مدنيين وخاصة الشباب منهم، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما، وكذلك تعتقل نشاء في المناطق الخاضعة لسيطرتها، بهدف تجنيدهم قسرا والزج بهم على جبهات القتال.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.