سوريا والعراق يدرسون عودة لاجئي البلدين إلى أوطانهم

سوريا والعراق يدرسون عودة لاجئي البلدين إلى أوطانهم
0

عرض حسين مخلوف، وزير الإدارة المحلية والبيئة في سوريا اليوم الخميس، مع إيفان فائق جابرو، وزيرة الهجرة والمهجرين في العراق، ملف عودة لاجئي البلدين إلى أوطانهم.

وأشار الوزير مخلوف خلال لقائه جابرو في دمشق إلى حرص بلاده على تأمين جميع احتياجات المواطنين العراقيين القاطنين في سوريا، والمحافظة على أمنهم وتسهيل إجراءات عودتهم إلى العراق في حال رغبوا.

وأوضح مخلوف أن “الدولة اتخذت الكثير من الإجراءات لتسهل عودة السوريين القاطنين في العراق إلى بلدهم سوريا وتبسيط إجراءات دخولهم دون أي عرقلة، وأمنت سبل عيش كريمة لهم”، بحسب أوقات الشام.

وبدورها شددت وزيرة الهجرة العراقية على أهمية تعزيز التعاون بين الوزارتين، وفتح آفاق جديدة للعمل وتسهيل إجراءات العودة الطوعية للاجئين في البلدين.

وكانت قد انتهت فعاليات المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين السوريين المقام في دمشق، في نوفمبر الفائت، وصدر عنه البيان الختامي الذي أكد على متابعة جهود إعادة اللاجئين السوريين لبلادهم.

وجاء في البيان الختامي أن دمشق “ستواصل جهودها لتأمين عودة المهجرين من الخارج وتأمين حياة كريمة لهم”.

وأكملت الحكومة أن جهودها “ليس لإعادة مواطنيها إلى أرض الوطن فحسب بل ومواصلة جميع الجهود لتوفير عيش كريم لهم”.

 وأكد البيان على دور المجتمع الدولي “بالمساعدة في تلك العملية وتيسير العودة الآمنة للاجئين السورين”.

ووجه البيان الختامي إلى المجتمع الدولي ووكالات هيئة الأمم المتحدة المعنية دعوة لتقديم الدعم اللازم للمهجرين السوريين.

كما طالب البيان المجتمع الدولي بـ “دعم سوريا والبلدان المضيفة لضمان حقهم المشروع والثابت في العودة”.

وشدد البيان على “الحزم في مواصلة الحرب على الإرهاب حتى القضاء على جميع التنظيمات الإرهابية المدرجة على قائمة مجلس الأمن للكيانات الإرهابية”.

وجاء في البيان تأكيد الدول المشاركة على وحدة واستقلال سوريا والوقوف في وجه من يقوض سيادة الدولة السورية على أراضيها.

وعبَّر البيان عن أهمية الحل السياسي للأزمة السورية وبمشاركة السوريين فقط بعيداً عن الحل العسكري.

كما اعتبر البيان الختامي الاستيلاء على الموارد النفطية عمل غير مشروع أدانه وأدان الاتفاق الموقع بين شركة أمريكية والأكراد بخصوص سرقة النفط السوري وسرقة عائداتها التي هي ملك للشعب السوري بأكمله.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.