سياسة الكونغرس الأميركي تثبت فشلها في معالجة أوضاع السودان
تحديات عديدة تواجه مبادرات ووساطات دولية وإقليمية تنهال على السودان لحل أزمته السياسية رغم استقالة رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك مؤخرا، في محاولة من تلك الدول والمنظمات لإحداث توافق بين المكونين المدني والعسكري.ولكن سابقا أقرّت لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس الأمريكي ، بإجماع أعضائها- فرض عقوبات على المسؤولين عن زعزعة الاستقرار في السودان.وصوّتت اللجنة لإقرار مشروعَيْن لفرض العقوبات، أحدهما يدين “الانقلاب العسكري في السودان والآخر بعنوان “قانون ديمقراطية السودان” ويشمل عقوبات مُلزِمة على المسؤولين عن زعزعة العملية الانتقالية ، وأيضاً دعى فولكر المبعوث الأممي للسودان ، بعض الدول وقف المساعدات في مختلف المجالات، وخاصة في مجال الصحه ، وكيف يعقل لبلد تعاني من كل انواع النزاعات ، وتريد أن تنهض وتنتعش أن يتم فرض عقوبات عليها ، هكذا يريد الكونغرس تدمير السودان ذاتيا وبطريقة مسيسه ، علماً بأن سياسة العقوبات أثبتت فشلها سابقًا في السودان، ونتج عنها الكثير من السياسات الخاطئة، وعلى الولايات المتحدة الاستفادة من تجاربها السابقة ، ووقف التدخلات الخارجية في الشأن السوداني التي أضرّت كثيرًا به، وعلى السودانيين أنفسهم إجراء طاولة حوار ، بعيدًا عن الخارج، للعبور بالبلاد إلى انتخابات حرة ونزيهة ، وبلد آمن مستقر .