سياسي مصري يدعو إلى إعلان الحرب ضد إثيوبيا
دعا حمدين صباحي سياسي مصري الحكومة المصرية الإعلان رسميا عن إنهاء العملية التفاوضية حول سد النهضة، وإعداد الدولة للحرب وإعداد الشعب والمجتمع للحرب ايضا.
وكتب ال “سياسي” أنه “بعد 10 سنوات من الفشل في التفاوض لم يعد أمامنا سوى أقل من 80 يوما لننقذ مصر قبل الملء الثاني لسد النهضة”.
وتابع: “هذا امتحان وجود لمصر الشعب والدولة ولا بديل فيه عن النصر، وهو ممكن بل هو الممكن الوحيد، وأول الطريق أن تعلن مصر أنه لا مزيد من التفاوض، إلا بشرط توقف إثيوبيا عن كافة الإنشاءات في الموقع”.
وأشار صباحي على ضرورة “إحالة الاتفاق الإطاري الموقع في الخرطوم إلى مجلس النواب لرفضه بما يحل مصر من الالتزامات التي كبلتها”.
وأكد على:”أهمية عرض الأزمة على مجلس الأمن، والجمعية العامة “لتحميل المجتمع الدولي مسؤولياته عما تتعرض له البلاد من مخاطر الإبادة الجماعية وما تمثله من تهديد ماثل للسلم والأمن الدوليين”.
وأكمل “لا بد من أن تقطع مصر بحسم ووضوح أن هدفها المشروع ومطلبها العادل هو الحفاظ على مكانتها القانونية التاريخية كشريك في الملكية والإدارة لنهر النيل، والحفاظ على حصتها المؤكدة باتفاقية 1902 وقدرها 55.5 مليار متر مكعب دون نقصان كحد أدنى”.
واضاف: “يجب إعداد الدولة للحرب وإعداد الشعب والمجتمع للحرب، وضمان وحدة وطنية نصونها بالعدل ورفع المظالم والإفراج الفوري عن سجناء الرأي وتطبيب جراحنا الداخلية لنواجه الخطر الخارجي، وتمتين وحدتنا جميعا شعبا وجيشا وسلطة ومعارضة على قلب رجل واحد”.
وتابع: “نحن نريد السلام ولكن السلام بعيد.. نحن لا نريد الحرب، ولكن الحرب من حولنا، وما أصعب الحرب لكن الذل أصعب”.
هذا وصرَّح أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، الدكتور عباس شراقي، عن عدم جاهزية سد النهضة لغاية اليوم لتخزين أكثر مما تم حجزه من المياه في العام الماضي، بكمية تقارب 5 مليارات متر مكعب من المياه.
وكشف شراقي، في منشور له على صفحته الرسمية على فيسبوك أن: “الصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية توضح الصعوبات الفنية في تجهيز أول توربينين على مستوى منخفض (565 مترًا)، والمقرر لهما العمل أغسطس المقبل بعد تأخير متكرر سنويًا”.
وأضاف شراقي، أن: “التأخير في عمليات الملء تعود إلى 7 سنوات متتالية بدءً من أغسطس 2014، ومع ذلك لم تتوقف التصريحات الإثيوبية عن التخزين في يوليو وتوليد الكهرباء في أغسطس”.