تعهّد الشركاء الدوليون بالتبرع بمبلغ إجمالي قدره 1.8 مليار دولار أمريكي لدعم اقتصاد السودان وفي المقابل التزم البنك الدولي بتقديم منحة إضافية سابقة لتصفية المتأخرات تصل إلى 400 مليون دولار أمريكي، بحسب موقع راديو تماذج.
وتسأل الخبير الاقتصادي محمد الحسن لـ”أخبار سوق عكاظ”، ماذا بعد مؤتمر برلين“، واضاف” ماهي خطة الحكومة الانتقالية ووزير المالية للاموال الممنوحة فلم يرد تصريح حتى الآن بخطة توزيع الأموال الممنوحة لتحسين الانتاج في مختلف القطاعات في البلاد.
وقال محمد الحسن يحتاج السودان إلى أموال أخرى في حال لم يتم التحرك بالشكل الصحيح واستثمار الأموال فيما ينفع البلاد ويحرك عجله التصدير والزراعة والانتاج، فلم تكن هي اول منحه ولن تكون اخرها فنجد ان الحكومة السودانية أصبحت تعتمد وبصوره مفرطه على الدعم الخارجي.
في الإتجاه قلل أستاذ العلوم الإقتصادية هشام سليمان من أهمية المساعدات التي تلقاها السودان في مؤتمر برلين الأخير، وقال أن اعتماد لا يقدم الاقتصاد السوداني الي الامام، لان ما يعطي للحكومة الانتقالية يعتبر مثل “المخدر الموضعي”، ونصح الحكومة بالاعتماد على الموارد الداخلية ومضاعفة الجهود من اجل عبور النفق المظلم للاقتصاد الذي يعاني من ويلاته المواطن البسيط.
