شاب أردني يقدم على إحراق نفسه في أحد جامعات عمان
قام شاب أردني اليوم الاثنين، بإحراق نفسه بسكب البنزين على جسده واضرام النار في حرم جامعة الاسراء الخاصة في العاصمة الأردنية عمان
حيث جرى اسعاف الشاب العشريني الى مشفى الحمايدة ونقله بعدها الى مستشفى البشير في عمان لتلقي العلاج، ووصفت حالته بالبالغة.
من جهتها وصفت وزارة التعليم العالي الأردنية الحادثة ” بالمؤشر الخطير” وأكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أنها تتابع بشكل حثيث ومستمر قضية الطالب الذي أحرق نفسه، كما طلبت الوزارة من رئيس الجامعة الخاصة تزويدها بتقرير مفصل وكامل يبين حيثيات الحادث كاملة.
كما أكدت الوزارة أن هذا الحادث يعتبر مؤشرا خطيرا ولا بد من الوقوف عنده ودراسة الدوافع التي تقف خلفه والعمل على منع تكرار مثل هذه الحوادث.
كما قامت مديرية الأمن العام بفتح تحقيق في الحادثة وجرى استدعاء رئيس الجامعة وكل من تواجد اثناء وقوعها للاستماع لشهاداتهم واقوالهم والوقوف على كافة ملابسات الحادثة واحالة كافة الاوراق التحقيقية للجهات القضائية المختصة.
فيما قالت وسائل اعلام اردنية ان الطالب يدرس في نفس الجامعة، وأقدم على فعلته بعد أن رفضت رئاسة الجامعة مقابلته بعد تقديمه لعدة طلبات.
ارتفاع محاولات الانتحار في الأردن
أظهر التقرير الإحصائي السنوي لعام 2018 والصادر عن دائرة الإحصاءات العامة، الزيادة المستمرة في حالات الانتحار في الأردن خلال السنوات الماضية، حيث وصلت حالات الانتحار التام إلى 142 حالة خلال عام 2018 وبنسبة ارتفاع بلغت 9.2% مقارنة مع عام 2017.
وتشير “تضامن” إلى وقوع 605 حالات انتحار تام خلال السنوات (2014-2018) حيث سجل 100 حالة انتحار عام 2014، و113 حالة عام 2015، و120 حالة عام 2016، و130 حالة عام 2017، إلى جانب تسجيل 142 حالة عام 2018.
وبحسب منظمة الصحة العالمية التابعة لهيئة الأمم المتحدة، جاء الأردن في المرتبة 11 بين الدول العربية في معدلات الانتحار عام 2016، بنسب بلغت 0.2 لكل 100 ألف نسمة. وتقول جمعية “تضامن”: “تقع حالة انتحار واحدة في العالم كل 40 ثانية، وهو موجود في مختلف دول العالم ولكنه أكثر انتشارا في الدول ذات الدخل المتدني أو المتوسط، ويحدث في مختلف المراحل العمرية وبين الجنسين حيث تكون نسبة الإناث المنتحرات في بعض الدول أعلى من نسبة الذكور