شخصيات معارضة سورية ولبنانية تطالب بزيادة العقوبات على سوريا

شخصيات معارضة سورية ولبنانية تطالب بزيادة العقوبات على سوريا
0

طالبت شخصيات سورية معارضة وأخرى لبنانية، الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بزيادة حزمة العقوبات على سوريا.

وجاء في الرسالة الموجهة الى كل من ماكرون وبايدن، ضرورة “زيادة العقوبات على الشعب السوري وتوسيعها”، وذلك رداً على رسالة سابقة وجهتها شخصيات تعنى بالشان الانساني إليهما طالبت برفع العقوبات، حيث رأى الموقعون أن الموقف السليم يتطلب ليس رفع العقوبات، بل زيادتها وتوسيعها.

ومن بين الشخصيات الموقعة على الرسالة، النائبان السابق اللبناني أحمد فتفت والبريطاني بروكس نيومارك وأيمن عبد النور، والمعارضون السوريون جورج صبرة وميشال كيلو ونبراس فاضل وعضو اللجنة الدستورية السورية سميرة مبيض ووزير الخارجية الأردني الأسبق مروان المعشر وسكرتير منظمة “المحافظون الشرق أوسطيون في بريطانيا” وائل العجي.

وعلى الجانب الأخر، أكدت الصحفية جانيس كورت كامب، ومساعدة السيناتور الأمريكي السابق ريتشارد بلاك، ان العقوبات الإقتصادية تؤذي الشعب السوري بالدرجة الأولى.

وطالبت الصحفية الامريكية الرئيس الحالي للولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن، برفع العقوبات والغجراءات الإقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة على سوريا.

وأشارت أنه حتى تستعيد الولايات المتحدة مصداقيتها أمام العالم عليها إخراج الاحتلال من الاراضي السورية وإيقاف الحصار أحادي الجانب عليها.

ونقلت إحدى الصحف الأمريكية تصريحات للصحفية جانيس كورت كامب، أكدت فيها أن العقوبات تؤذي السوريين بالدرجة الأولى وتسبب تخريب الاقتصادر مشيرة إلى أنه “في الواقع إرهاب اقتصادي ضد شعوب بأكملها”، وذلك نقلاً عن “سانا”.

وفي سياق متصل، ناشد مجلس كنائس الشرق و بعض المرجعيات الدينية الأخرى الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن لإزالة العقوبات القسرية التي كانت قد فُرضت على دمشق.

حيث نشر مجلس كنائس الشرق في رسالته ما يلي :”مرة جديدة ودفاعا عن حقوق الإنسان وكرامته الإنسانية يجدد مجلس كنائس الشرق الأوسط نداءه لإلغاء العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري والتي تمعن أكثر وأكثر في انتهاك حقه بالعيش بكرامة وتنذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة في المنطقة”.

و طالب “ببدء العمل فورا على إلغاء العقوبات الاقتصادية التي يرزح تحتها الشعب السوري منذ سنوات في ظل ظروف حياتية صعبة وأزمات اقتصادية واجتماعية وصحية تتفاقم يوميا ولا سيما مع جائحة فيروس كورونا وتداعياتها الكارثية” .

و نوهت الرسالة إلى أن “سوريا قبل عشر سنوات كانت السلة الغذائية للمنطقة أما اليوم وبفعل الحرب والإجراءات الأمريكية القسرية أحادية الجانب بات الشعب السوري يعاني كثيرا” .

كما دعت إلى ” العمل على التخفيف من آثار الأزمة الإنسانية التي تهدد منطقة الشرق الأوسط والعالم بموجة جديدة من عدم الاستقرار“.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.