شركتان اماراتية واسرائيلية توقعان اتفاقا في مجال الطاقة المتجددة

شركتان اماراتية واسرائيلية توقعان اتفاقا في مجال الطاقة المتجددة
0

وقّعت شركتان إسرائيلية وإماراتية اتفاقا في مجال الطاقة الشمسية، في إطار جملة روابط تجارية من المقرّر إقامتها بين إسرائيل والإمارات.

حيث أعلن مسؤولون اماراتيون وإسرائيليون أنه تم توقيع الاتفاق في مجال الطاقة الشمسية بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” و”اي.دي.اف رينيوابلز” الإسرائيلية، وهي شركة تابعة لشركة الكهرباء الفرنسية العملاقة “او.دي.اف”.

وجاء في تغريدة أطلقها وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينز “هذه أولى ثمار اتفاقات أبراهام في قطاع الطاقة”، وقد توقّع أن يتيح التعاون لبلاده أن تصبح في غضون ست سنوات دولة رائدة عالمياً في مجال الطاقة الشمسية.

من جهته رحّب المدير التنفيذي لشركة “مصدر”الإماراتية محمد جميل الرمحي بـ”حقبة جديدة من التعاون” في مجال الطاقة النظيفة بين البلدين.

مباحثات حول التعاون التكنولوجي بين الإمارات وإسرائيل

وفي أكتوبر من العما الماضي، قالت سارة الأميري وزيرة الدولة المتقدمة للتكنولوجيا في الإمارات ، في تغريدة لها على موقع “تويتر” بأنها أجرت مباحثات مع وزير العلوم والتكنلوجيا الإسرائيلي، بشأن التعاون والعمل المشترك.

وأضحت سارة الأميري في تغريدتها، بحسب “سكاي نيوز” أن المباحثات سعت إلى الارتقاء بجهود البحث والتطوير ومخرجاتها من أجل تلبية احتياجات القطاع الصناعي وتعزيز الاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة.

كما وأضافت سارة الأميري، أن اللقاء قام أيضا ببحث سبل التعاون في قطاع الفضاء.

يذكر أن بيان مشترك أصدرته الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل والامارات العربية المتحدة ، في الحادي والثلاثين من أغسطس الماضي، بعد ساعات من وصول أول رحلة جوية من تل ابيب الى ابو ظبي

حيث شدد الطرفان ان السلام بينهما خطوة شجاعة، واكد ان عملية السلام اعطت مجالا لإيقاف خطة الضم ووقتا اكثر لمعالجة المشكلات في المنطقة.

وجاء في البيان المشترك :”تمثل معاهدة السلام التي تم التوصل اليها بين دولة الامارات ودولة إسرائيل برعاية أميركية في 13 أغسطس 2020 خطوة شجاعة نحو منطقة شرق أوسط أكثر استقرارا وتكاملا وازدهارا”.

وأورد البيان “توفر معاهدة السلام تفكيرا جديدا حول طريقة معالجة مشاكل المنطقة وتحدياتها، مع التركيز على الخطوات العملية التي لها نتائج ملموسة حيث تحمل في طياتها الوعد ببناء جسور جديدة تعمل على خفض تصعيد النزاعات القائمة ومنع نشوب صراعات جديدة في المستقبل.”

وتابع البيان المشترك “تأتي هذه المعاهدة في الوقت المناسب.. فعلى مدى العقد الماضي، شهدنا زيادة ملحوظة في الحروب والدمار والنزوح وتحول ديموغرافي متزايد نحو الشباب.. ولذلك فإذا أردنا تلبية احتياجات الأجيال الحالية والمقبلة فإنه يجب أن نستجيب بشكل فعال لكل هذه المغيرات.”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.