شقيق عمر خورشيد يكشف سر الأزمة مع صفوت الشريف
قال إيهاب خورشيد شقيق عازف الجيتار الراحل عمر خورشيد إن شقيقه تم قتله، ولم يرحل إثر حادث سير كما تردد عام 1981.
وشدد خورشيد في تصريحات لـه عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” بعد مرور ما يقرب من 40 عامًا على رحيله.
شقيقي عمر، الذي رحل عن عالمنا منذ 40 عاما، وفوجئت بسيل من الاتصالات الهاتفية، وطلب العديد من البرامج عمل مداخلات، أنا شخص بسيط أمتلك شركة تطوير عقاري، ولا أسعى للشهرة”.
وتابع: “كل الحكاية أنني شعرت برغبة قوية في تلقي العزاء في شقيقي، وشعرت بأن هذا هو التوقيت مناسب، لا سيما أنه يأتي بعد رحيل صفوت الشريف وزير الإعلام السابق”.
وعن علاقة صفوت الشريف بوفاة شقيقه قال: “صفوت الشريف متورط بالفعل في قتل شقيقي عمر خورشيد، أنا لست صاحب الاتهام لكنها سعاد حسني التي كتبت هذه المعلومة في مذكراتها التي نشرت في مجلة روزا اليوسف، وقالت إن صفوت أخبرها بأنه تخلص من عمر وارتاح منه”.
واستكمل حديثه: “عندما توفي شقيقي كان عمره 39 عاما، وكنت أبلغ من العمر 17 عاما، وعلى الرغم من أنه من أمّ أخرى، كان شديد الحنان عليّ، وكنتُ فخورا به إلى حد كبير، لأنه فنان عالمي، وعزف داخل البيت الأبيض واستضافته العديد من الدول، بصفته فنانا لا يتكرر كثيرا”.
وعلمت أن الخلاف بين “صفوت وعمر” حدث بسبب سعاد حسني، حيث تعرضت لمضايقات كثيرة من “الشريف” ورجاله، وطلبت من “عمر” التدخل لحمايتها، وعندما تدخل شقيقي من أجلها حدث الصدام، فقرر “الشريف” أن تكون نهايته على يده، وذلك طبقا لما روته سعاد حسني.
وبسؤاله عن وجود علاقة بين والده وأجهزة الأمن قال: “والدي هو أحمد خورشيد مدير تصوير سينمائي معروف، ولمع اسمه بشدة أيام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ولكن تعرض لاضطهاد كبير من جانب صلاح نصر رئيس جهاز المخابرات حينها، لدرجة أنه أجبر والدي على تطليق أمي”.
وأضاف: “صفوت الشريف كان ذراع صلاح نصر، وهو الذي كان ينفذ كل شيء، وزادت غيرته من والدي بعدما اقترح فكرة إقامة مدينة إنتاج إعلامي، وقام أيضا بوضع رسوماتها، وسرق الشريف الفكرة وطلب من والدي نسيان كل شيء”.