شكري يتهم إثيوبيا بـ”التعنت” في مفاوضات سد النهضة

وزير الخارجية المصري
0

قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الثلاثاء، أن مفاوضات سد النهضة في “كنشاسيا” لم تحقق أي نتائج.

كما اتهم سامح شكري إثيوبيا بـ”التعنت” على حد تعبيره، وفقاً لما أورد “سكاي نيوز عربية”.

هذا وقد اعتبر شكري أن رفض إثيوبيا لاستئناف التفاوض بأنه “أمر مؤسف ويعكس تعنتها”.

موضحاً أن إثيوبيا رفضت المقترح المقدم من قبل السودان، والذي وجد تأييداً من مصر، بتشكيل لحنة رباعية دولية للتوسط في ملف سد النهضة.

محذراً من أن موقف إثيوبيا سيعقد أزمة سد النهضة، الأمر الذي سيقود لزيادة الاحتقان في المنطقة.

وصرح وزير الخارجية المصري قائلاً:  “رغم محاولات تقريب وجهات النظر، وتطور الموقف المصري السوداني من المطالبة بتغيير إطار المفاوضات بضرورة وجود رباعية تيسر وتضع حلولا للقضايا العالقة”.

“بدلا من وساطة، إلى تيسير ثم إلى إيلاء المسؤولية لرئاسة الاتحاد الإفريقي، ليلجأ لما لديه من عناصر لحلحلة الأمور، إلا أن الرفض الإثيوبي لكل هذه الطروحات جعل الأمر واضحا بعدم وجود إرادة”.

وأضاف شكري “إنما هي محاولة لعدم استئناف المفاوضات، وهو ما طُرح على الجانب الإثيوبي من كل من مصر والسودان.. طُرح عليه أن نعود للمفاوضات وفقا للولاية التي تم اعتمادها على مستوى رؤساء الدول والحكومات في اجتماع مكتب الاتحاد الإفريقي، وهو ما رفضه الجانب الإثيوبي أيضا”.

وزاد قائلاً: “رفضت إثيوبيا أن تتم المفاوضات للتوصل لاتفاق قانوني ملزم، وفقا للولاية الممنوحة من قبل رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، وهذا يدل كوضوح الشمس، على عدم وجود رغبة لاستئناف المفاوضات والتوصل إلى اتفاق”.

فيما اعتبر سامح شكري، أن أقاويل إثيوبيا بعيدة عن إطار المواقف التي تتخذها على أرض الواقع.

وبدورها أكدت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، يوم الثلاثاء، تعنت الجانب الإثيوبي في المفاوضات التي تستضيفها كنشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية بشأن سد النهضة.

حيث لفتت مريم الصادق المهدي إلى أن البيان الختامي لمفاوضات كينشاسا يسرد فقط ما دار في مفوضات كينشاسا معربة عن أملها أن تتحرك الكونغو الديمقراطية لتقريب وجهات النظر.

كما وكشفت مصادر مطلعة على مفاوضات كينشاسا بشأن سد النهضة عن وجود خلافات وشد وجذببين مصر وإثيوبيا حول آليات التفاوض قبل الملء الثاني للسد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.