استشهد فلسطينيان صباح الخميس، في مدينة جنين بالضفة الغربية، برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات عنيفة أعقبت هدم منزل عائلة أحد الأسرى بالقدس بحسب سكاي نيوز عربية.
وأعلنت حركة فتح في جنين إضرابا شاملاً اليوم يشمل جميع المؤسسات الحكومية والمدارس والمحلات التجارية، فيما أصيب في المواجهات، أكثر من 20 مواطناً .
وهدمت قوات الاحتلال منزل الأسير قبع للمرة الثانية على التوالي عقب اقتحامها لحي البساتين في المدينة بنحو 30 دورية إسرائيلية، وعلى إثرها اندلعت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال عند المدخل الغربي لمدينة جنينكما.
كما تخلل المواجهات اشتباكات مسلحة حيث أطلق مقاومون النار بكثافة باتجاه جنود الاحتلال خلال عملية الهدم ما أربك جنود الاحتلال وسط أصوات انفجارات ورصاص طوال عملية الاقتحام.
وكانت قوات الاحتلال أقرت الثلاثاء الماضي هدم المنزل الذي أعيد بناؤه قبل أشهر مرة أخرى، علما أن المنزل هدم بعد أشهر من اعتقال الأسير القسامي أحمد القمبع بتهمة مرافقة الشهيد القسامي أحمد جرار بالقدس.
وكانت وسائل إعلام عبرية تحدثت عن إصابة (15) جندياً من نخبة لواء “جولاني” بعملية دهس في مدينة القدس، بينهم حالة خطيرة تم تحويلها لمستشفى “عين كارم”.
وفي السياق وأعلن رئيس بلدية القدس بحسب القناة الـ 7 العبرية، أنّ قوات الجيش الإسرائيلي، ستلقي القبض قريباً، على منفذ عملية الدهس التي وقعت بالقدس.
كما أكدت حركة حماس، اليوم الخميس، أن يجري من “عمل مقاوم” ممتد على طول مناطق الضفة الغربية.
مضيفة أن الاشتباكات والمواجهات بين الجماهير وقوات الاحتلال من أقصى جنوب الضفة إلى شمالها، و”الفعل المقاوم في قلب القدس المحتلة” هو رد الشعب الفلسطيني العملي على إعلان “صفقة ترامب التصفوية”.
وأضاف المتحدث باسم الحركة حازم قاسم، في تصريح صحفي، وصل “المشرق نيوز” نسخة عنه، أنه في مقابل وهم الضم الذي يتحدث عنه قادة الاحتلال والإدارة الأميركية، هناك قرار من كل شعبنا الفلسطيني بطرد المحتل من الضفة الغربية وقلع مستوطناته. كما قال.