شوغالي وسويفان يُنقلون من سجن ليبي إلى قاعدة عسكرية تركية

مكسيم شوغالي وسامر سويفان المحتجزين لدى عناصر الوفاق الليبية
0

أعلن رئيس صندوق حماية القيم الوطنية الروسي، ألكسندر مالكيفيتش، عن نقل المحتجزين الروس في سجون حكومة الوفاق الليبية، الباحث الروسي مكسيم شوغالي ومترجمه سامر سويفان، “من سجن محلي ليبي إلى قاعدة عسكرية تركية في مطار معيتيقة“.

وقال رئيس صندوق حماية القيم الوطنية الروسي، طالباً مساعدة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: “أطلب منكم المساعدة في حل هذه المسألة وإعادة مكسيم شوغالي وسامر سويفان إلى بلادهما، فإن أقرباؤهما وأصدقاؤهما في انتظارهم”.

وأضاف مالكيفيتش، بحسب موقع روسيا اليوم، نقلاً عن وكالة تاس الروسية، فإن “هذه الخطوة من جانبكم ستكون تأكيداً آخر على العلاقات الودية بين موسكو وأنقرة”.

وكان العالم الروسي مكسيم شوغالي ومترجمه سامر سويفان، قد دخلا ليبيا من أجل إجراء بحوث واستطلاع للرأي الليبي بين المواطنين للمساعدة في إيجاد حل الأزمة في الليبية التي مزقت البلاد ارباً ارباً.

حيث إن الفريق الذي جاء بعلم الحكومة وباذنها كان يسأل المارة لاستطلاع آرائهم عن مدى رضاهم عن الحكومة ومعرفة وجهة نظرهم عن الأوضاع والقضايا الليبية بشكل عام في محاولة لقياس الرأي العام في البلاد.

ليجد شوغالي وسويفان أنفسهما بين ليلة وضحاها في سجن معيتيقة في مايو العام الماضي، حيث لم توجه لهما تهمة رسمية حتىالآن، ويعتبر إعتقالهما إعقتال غير قانوني بل يتعرضان طوال هذه المدة للتعذيب، بحسب صحف الليبية.

وشكّلت المعاناة التي تعرضوا لها في سجون ميليشيات الوفاق، عامل استلهام لدى أهل الفن، لإظهار ما يتعرض له الشعب الليبي من ظلم في سجون الوفاق، ليتم تصويرها كفيلم السينمائي تمت تسميته باسم عالم الاجتماع الروسي “ شوغالي ” والذي عُرض الجزء الأول منه، وحقق “رواجاً كبيراً وحقق إعجاباً هائلاً بين جمهور المتابعين، فهو يُعد أول فيلم يحاكي الواقع الليبي الحالي ويتطرق لتفاصيل لم يعرفها العالم من قبل ويكشف أموراً وأحداثاً مريبةً، ويسدل الستار عن أشياء لم تكن لتخطر على بال أحد من الجمهور، بالإضافة إلى أنه مصور بطريقة تشد الأبصار وتجذب المتابعين”، بحسب صحيفة واشنطن بوست.

وأضافت الصحيفة: “مما جعل منتجي الفيلم يقومون بتصوير جزء ثانٍ له يحمل عنوان شوغالي 2 ، ليكون مكملاً للجزء الأول وليخبر عن تفاصيل جديدة في مرحلة قاسية على أبطاله المختطفين بشكل يجعل الحقائق تتكشف من جديد وتصل إلى أذهان الناس أمور لها تبعيتها على مستقبلهم في كل مكان، فعالمنا متشابك وأزمة في بلد ما لابد أن تؤثر على بلدان أخرى قريبة كانت أو بعيدة. ولكي لا نقوم بسرقة متعة المشاهدة منكم، ندعوكم لمشاهدة الجزء الأول من فيلم شوغالي لمن لم يشاهده ونحثكم على ترقب الجزء الثاني منه في القريب العاجل”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.