صاعقة رعدية تتسبب في مقتل قاصرين في المغرب
حدثت صاعقة رعدية في المغرب، مساء أمس الاثنين، تسببت في مقتل قاصرين (12 عاما، و15عاما)، إثر تعرضهما لحروق قوية بالجماعة الترابية القروية زمران الشرقية، التابعة لإقليم قلعة السراغنة.
وتعرض القاصرات للصاعقة الرعدية خلال مشاركتهما في مقابلة لكرة القدم بدوار الشتاونة، ليلفظا أنفاسهما الأخيرة في نفس اللحظة.
وتسببت الصاعقة الرعدية ايضا بإصابة 3 مواطنين آخرين بحروق متفاوتة الخطورة على مستوى الأطراف العلوية من أجسادهم.
وتوجه أفراد الوقاية المدنية إلى المكان، واستعملوا سيارات عدة للإسعاف لنقل جثتي الضحيتين إلى مستودع الأموات، والمصابين إلى المستشفى.
وفي السياق، احتاجت مياه الأمطار الغزيرة شوارع مدينة تطوان، شمالي المملكة المغربية يوم الاثنين. مما أدى إلى جرف عدد من السيارات التي طفت على السيول، فيما تتوقع مديرية الأرصاد في البلاد مزيدا من الأمطار.
ولم يتم التوصل او الاخبار عن سقوط ضحايا من جراء الفيضانات في المدينة التي تلقب بالحمامة البيضاء. فيما أظهر مقطع فيديو تداوله مستخدمو المنصات الاجتماعية، امراة تجرفها السيول وسط ذهول النساء اللائي كن يتابعن الفيضان من نوافذ البيوت.
ووجد سائقو سيارات في مدينة تطوان أنفسهم عالقين لساعات طويلة، من جراء المياه التي غمرت الشوارع الرئيسية.
كما لم تسلم البيوت الواقعة في الطوابق السفلية من مياه الأمطار.، فكانت الأكثر تضررا من الفيضانات. وسط حالة من الذهول وسط السكان.
وتوقعت مديرية الأرصاد الجوية في المغرب أن تصل الأمطار إلى سبعين مليليمتر في المدينة الواقعة على مقربة من ساحل البحر المتوسط.
كما سجلت أكبر الأضرار في المدينة داخل أحياء مثل “خندق الزربوح” و”واد المحنش” و”جامع مزواق”. فيما انتقد معلقون ما اعتبروه تقصيرا من السلطات المحلية.
وكانت السلطات المغربية، قد حذرت في وقت سابق. من زخات رعدية وأمطار مهمة في مناطق شمالي المملكة، من بينها الحسيمة وشفشاون والمضيق والفنيدق.
وفي مدينة طنجة المجاورة، كانت الفيضانات قد أدت إلى إغراق مصنع غير مرخص بالمياه مما أدى إلى مصرع 24 شخصا بداخله، في فبراير الماضي