صبري محمد علي (العيكورة) يكتب: عُملاء بدرجة امتياز ….!
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين فبينما كان عملاء (قحت) وارزقية السفارات وتجار الدم يحشدون لمليونيتهم البائسة لتأليب الشارع ضد قواته المسلحة تأتى الإرادة بغير ما يريدون وباقدار لا يعلمها الا هو سبحانه وتعالى أن تأتي حادثة القتل الغادرة لجنودنا الاسرى البواسل بايدى الأحباش . ويشاء الله لغضبة مُضرية ان تجتاح كافة طوائف الشعب السودانى الوطنية المخلصة إلا من بعض رجرجة ودهماء من عملاء (قحت) وأقلامها المأجورة تشكك تارة في الحدث وتطالب الجيش تارة بالإفصاح عن أسماء الشهداء ويأتي آخر ليكتب (إثيوبيا يا أخت بلادي) استفزازاً لذوي الشهداء والقوات المسلحة بل ويأتي (خائب) ليقول : نطالب اثيوبيا ان تثبت الحادثة !(يخسسي) تثبت الحادثة ايها الرعديد؟ وقد اثبتتها فلماذا بلعتم السنتكم .
و(عميل) آخر يطالب الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي بالتحقيق !
نعم ذهب قائد الجيش الى هناك فالتقت العيون بالعيون وخاطبت الشوارب الشوارب وكان الكلام أن : البيان هنا على الأرض جمل مقتضبة قصيرة أثلجت صدور قوم مؤمنين فخرجت لها جموع الشعب الهادرة مؤازرة ومناصرة لقواتها المسلحة وضجت لها (الميديا) الوطنية الغيورة فكان الحديث هو للسلاح وللدانة وللراجمة وللقاذفة و ل(سوخوي) لم يتفوه الأسود بعدها بكلمة واحدة .
وظل العملاء والمأجورون يهرفون بالخرطوم يجترون خيبتهم وهوانهم . يقللون يائسين من فداحة الخطب وعظم المصاب باعوا وطنيتهم ورجولتهم فماتت مليونيتهم قبل أن تولد . فطفقوا يخصفون على سواءتهم المفضوحة من ورق الكذب والتدليس بعض كلمات علّها تستر شيئاً من حقدهم الاسود بادعاء العقلانية و تحريض الخارج للتحقيق فى الحدث !
ولكن هيهات فقد سبق السيف العزل و (الرجال قامت) والحديد لا يفله الحديد وللجملة رجالها .
ولم يتبق لهؤلاء (المنبوذون) من قحت يمينها و يسارها سوى الحسرة يضربون كفاً بكف يبحثون عن (فولكرهم) البائس علهم يجدون عنده مخرجاً .
الحصة يا سيدي ليست وطناً فحسب بل الحياة كلها وطن للوطنيين والغيورين والمخلصين من أبنائه وبناته ولا مكان للعملاء والمأجورين وأيتام السفارات فى ارض السودان الطاهرة .
الساعة الثانية ظهراً من يوم الاثنين المشهود كان أكثر من أربعة الاف وخمسمائة مجاهد و وطني وغيور وغاضب من المتدربين على استخدام احدث انواع الاسلحة ورفقاء الاحراش والخنادق كانوا قد وضعوا أنفسهم تحت امرت القيادة يزاحمون اخوانهم فى القوات المسلحة بالركب والاكتاف ويقاسمونهم رائحة النار و البارود هؤلاء هم الرجال الذين نعني ونعلم من هم !
نعم حدث هذا خلال سويعات من الحدث البشع الذى ارتكبه الاحباش فأروني ماذا فعلت قحت ؟ اين توارى قادتها اين سلك ووجدى ومنقة وابراهيم (السيخ) اين ابو ضفاير واصحاب الكهف واللابتوبات و الكريمات والمساحيق اين اصحاب الحلاقيم وخفافيش الشقق المبهمة وتجار الدم؟ اين من يدعون الوطنية والقداسة المتوارثة اين اصحاب الجلاليب واللياقات والعمامات المدلاة اين الافاكون الكذابون تجار السياسة ما علم لهم الشعب مهنة ولا صنعة الا مص الدماء اين ذهب هؤلاء يوم الاثنين الماضى؟ وحتى من ادان العدوان ادان بعد مضى اكثر من (٢٤) ساعة من اعلانه (فذبحوها وما كادوا يفعلون)
أما حزب المؤتمر الوطني المنحل حنقاً وغدراً الذى لا يملك دوراً ولا عربة فخلال دقائق معدودة كان بيانه القوي المستنكر الداعم و المؤازر للقوات المسلحة تطير به صفحات (الميديا) وينال الرضى والاستحسان ولا نريد أن نسهب حديثاً كله فخر واعتزاز في من هم اولئك الذين صلوا العشاء في (الفشقة) ؟
فتلك لغة لا يفهمها الا شباب الحركة الاسلامية .
أيها الشعب السوداني الكريم هذا هو جيشكم فالتفوا حوله فلا وطن بلا جيش ولا كرامة بلا (عين حمراء) فأعزلوا شرذمة العملاء والمأجورين من القحاتة فوالله ما ضاع العراق ولا تشرذمت ليبيا إلا بذهاب جيشيهما فأستفيقوا يا أيها الشباب فلم يعد هناك مجال لأنصاف الكلمات ولأنصاف المواقف وأنصاف الرجال فإما ان تكون وطنياً كاملاً او أترك الوطن لمن يعرفون الوطنية ويؤدونها بحقها .
قبل ما أنسى : ـــ
كنس العملاء والقحاتة والمأجورين خارج مضمار السياسي واجب وطني مقدس ! و لا تنسوا أن:
(قحت نكبة السودان)
والخلاص بأيديكم أنتم أيها السودانيون الشرفاء
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.