صبري محمد علي (العيكورة) يكتب: (٨٠٠) ألف دولار (سجم أمك) يا الغبيان

المقال الذى نشرته الاستاذة سهير عبد الرحيم يوم امس الاول . عن ان (قحت المركزي) قد تسلمت عداً ونقداً مبلغ ثمانمائة الف دولار من (اليونيتامس) هى ثمن او (مصاريف) قيام الورش الخمس القحطاوية تحت مظلة الاتفاق الاطاري . واستنكرت الاستاذة هذا الفعل في وطن غال وتساءلت فى آخر سطورها مستنكرة
(ثمانمائة الف دولار … يا للوضاعة)
(حقيقتن) يا سهير
هؤلاء لا يعرفون الوضاعة لانهم اساساً يعيشون اسفلها . فمثل هؤلاء جلدهم (تخيين) ولا احساس لهم بمثل هذا الكلام .
لكن تعالوا معاي ….
اولاً نتفاكر فى قروش الامم المتحدة (الهاملة دي) خليك من عمالة جماعتنا ورخاستهم وكده
ده كلام معروف للقاصي والداني
يا جماعة …..
الامم المتحدة دي !
ما عندها وجيع ؟ القروش دى (مش) قروش دول دافعاها من دم قلبها ودافع ضرائب عائش سنته كلها ببنطلون واحد (يجي) الغبيان (فولكر) وفى سبيل انه يسابق شهر مارس حيث ستنتهي مدة تكليفة (يبهلا) بالطريقة دي ؟
ما هوووو
احد امرين إما انه (مركب عودو) .
وإما إنه يجهل اسعار ايجار الفنادق والقاعات والوجبات وتذاكر قدوم الضيوف واسعار (الما ياهو) داك .
(٨٠٠) الف دولار !
بالله هذا ثمن يقيم به الوطن؟ وسبعة انهار وبحر وهواء وسماء وسدود وخزانات وشوارع وارادة وادارة وشموخ وعلو وسمو . (….) بأقل من مليون دولار ؟
فعلاً … وضاعة
لكن وين … تشموها قدحة فى بلد عاصمتها تشرئب بها خمسة الاف مئذنة ترفع النداء خمس مرات فى اليوم والليلة !
فنصيحتي ليكم …
الكلام ده (حقو) تشوفو غيرو
ياخ كان تبقوا حريصين شوية على شبابيكم ! المعلومة دى طلعت من وين ؟ ماااا منكم براكم ! ياخ (مش) قالوا اذا بُليتم فاستتروا ؟ السترة ساااي ما بتدوروها؟
(طيب) ….
تعالوا نحسبها سوا ال (٨٠٠) الف دولار ديل لما تقسمهم على (٥) ورش تطلع الورشة بكم يا (عب باسط) ؟
(١٦٠) الف دولار .. حلو الكلام
نشوف الورشة اخدت كم يوم ! يوم، يومين ، تلاتة ؟ ياخ قول (تب) خمسة ايام يعني تكلفة اليوم الواحد كااام (٣٠) الف دولار وشوية صاااح
يا جماعة .. يا جماعة
احترموا عقولنا
ياخ ديل لو اكلوا وجباتهم التلاتة (سكسكانية) ما بصرفوا الكلام ده
ولمن اراد فليسأك اقرب كبير له ماذا تعني (بزيغ السكسكانية) ليفهم المعنى!
لكن (هاك اسمع دي) …
فى ثمانينيات القرن الماضي ونحن طلبة بجامعة الاسكندرية كان كلما اشتد وطيس انتخابات الاتحاد اعادوا علينا قصة
(التجمع والجرجير) …!
طبعاً اكيد الشمار حرقك وعاوز تعرف الحكاية شنو صاح؟
اصبر لى ماشي عليك يا صاحبي
حدثونا ان احد اتحادات التجمع وهم ياهُم زى (لحم الراس) بتاع اليومين ديل .
فى خطاب الدورة اورد انه اشترى (جرجير) بمبلغ (٦) جنيهات مصرية كأحد لوازم رحلة طلابية فى اواخر السبعينيات من القرن الماضي
وكان هذا المبلغ مبالغاً فيه
(جرجير بستة جنيه) !!
وكان التعليق هو (إلا كانت الرحلة لارانب وليس لطلبة) !
فعندها سنصدقهم .
فيا ناس (الإطاري) ..
الجرجير … الجرجير ده إشتريتو بي كم ؟
قبل ما انسى : –
800الف دولار يا فولكر (سجم أمك) يا الغبيان

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.