صدق فولكر وهو كذوب

فولكر رئيس البعثة الاممية بالسودان وعراب الاتفاق الاطاري وثالث الالية الثلاثية والذي جاءالسودان بعد خطاب د حمدوك المشئوم الذي رجع السودان الي الاستعمار تحت مظلة المساعدة في التحول الديمقراطي وضغط فولكر علي العسكريين ومعه سفير امريكا لتوقيع الاتفاق الاطاري ولكن لسوء حظه لم توقع القوة السياسية والاهلية والمجتمعية الحين ووقعت قوة خفيفة الوزن والظل وواجهات ليس لها اعتبار قانوني لا هي اتحادات ولا نقابات وقد اكتشف اخيرا ان هذه القوة التي وقعت ليس لها سند شعبي ولا يثق الشعب فيها. ولذلك قال في مقابلة تلفزيونية (ان الشارع لا يثق في الذين وقعوا علي الاتفاق وعلي الذين وقعوا علي الاتفاق ان يثبتوا ان هذا الاتفاق يمكن ان يودي الي انتقال حقيقي )
وهنا صدق فولكر وانقلب السحر علي الساحر ووصل الساحر الي ان سحره بسد وان موضوعه الذي جيش له الرباعيه وحفيت قدماه في البحث عن قوي سياسية توكد ان الاتفاق قوي ومدعوم ولكن وضح له انه لا سند له ولذلك سيعجل برحيل السيد فولكر وسيلحق به سفراء بعض الدول العظام
والشعب السوداني المعلم قاعد في ارضه وهو هازم لاي استعمار منذ كتشنر الي فولكر وقريبا سيقول لفولكر (باي باي)
وعاوزين. نقول لفولكر وبالعربي الفصيح شكرا انك اعترفت بان الموقعين علي الانفاق الاطاري لن يوصلوك الي مبتغاك وان الشعب السوداني قادر ان يحدد من يحكمه وهو سيد علي بلده وارضه
ولذلك شكرا علي اعترافك
وهيئنا للشعب السوداني لشهادة شاهد من اهلها انه فشل
و سيظل الشعب السوداني هو الربحان
تحياتي

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.