صعدة اليمنية .. التحالف يقصف عدة محطات للاتصالات
أكدت جماعة عبد الله الحوثي في اليمن أن التحالف العربي قام بقصف ثلاث محطات للاتصال يوم أمس السبت ، في مدينة صعدة شمال البلاد .
حيث نشرت وزارة الاتصالات في حكومة الجماعة بياناً أوضحت فيه أن “التحالف استهدف بعدد من الغارات 3 محطات للاتصالات في مديريات الصفراء، ومجز، وصعدة التي تحمل اسم المحافظة ذاته”.
و تابعت أن “ذلك أدى إلى انقطاع خدمة الاتصال والإنترنت عن 5 مديريات في صعدة ، وحرمان عشرات الآلاف من المواطنين من هذه الخدمات ” .
و وفقاً لوكالة الأناضول ، فإن قوات التحالف لم تنشر أي بيان او تعليق رسمي على الاتهامات الموجهة لها .
تصينف جماعة الحوثيين كمنظمة إرهابية يلقى ترحيباً رسمياً في اليمن
لقي القرار الذي اتخذته حكومة الولايات المتحدة الأميركية بشأن تصينف جماعة الحوثيين، كمنظمة إرهابية أجنبية، والذي ينسجم مع مطالب الحكومة اليمنية لمعاقبة هذه المليشيات الإرهابية,ترحيب وزارة الخارجية والمغتربين بالجمهورية اليمنية.
واكدت أن الحوثيين يستحقون تصنيفهم كمنظمة إرهابية أجنبية ليس فقط لأعمالهم الإرهابية ولكن أيضاً لمساعيهم الدائمة لإطالة أمد الصراع والتسبب في أسوأ كارثة إنسانية في العالم.
فما تقوم به هذه الجماعة من جرائم تعتبر انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي ككل,من تفجير للمنازل ودور العبادة، واضطهاد الأقليات الدينية، وتهجير المعارضين والمنتقدين لممارساتهم واعتقال وتعذيب الصحفيين والناشطين السياسيين وحصار المدن واستهداف المدنيين عشوائيا وزراعة الألغام في البر والبحر واستخدام المنشآت الصحية والتعليمية للأغراض العسكرية وتدمير المؤسسات الاقتصادية في اليمن.
بالإضافة الى استهدافها للأعيان المدنية داخل المملكة العربية السعودية الشقيقة، وارتهانهم الدائم والكبير لأجندات إيران التخريبية في المنطقة والتي تمثل آخرها في محاولة القتل الجماعي لأعضاء حكومة الكفاءات السياسية وتقويض العملية السياسية في اليمن، كل هذا يثبت الطبيعة الإرهابية لهذه الجماعة وعدم جديتها بتحقيق السلام.
وأضافت أن دعم إيران الإيديولوجي والمالي والعسكري والفني للحوثيين هو الذي سمح لهم بالانخراط في أعمال إرهابية طائشة ومستهجنة، (بما في ذلك الهجوم الإرهابي يوم 30 ديسمبر 2020م على مطار عدن الذي استهدف الحكومة وتسبب في مقتل وجرح العشرات).
ونوهت الخارجية اليمنية إلى أن الحكومة اليمنية تتفهم المخاوف التي عبرت عنها بعض الأطراف ذات النوايا الحسنة، وخاصة تلك التي تشارك في عمليات الإغاثة في اليمن من أن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية قد يكون ذو “عواقب غير مقصودة” على كل من عملية السلام والأوضاع الإنسانية .