صفقات سلاح جديدة للسعودية بعد إعلان موافقة بريطانيا
صرح وزير الدفاع البريطاني بن والاس اليوم عن وجود شراكة دفاعية بين السعودية وبريطانيا وأن هذه الشراكة تتعدى وجود صفقات سلاح وتراخيص دفاع.
وجاء في تصريحات والاس عبر محطة إعلامية أن السبب وراء صفقات سلاح وتراخيص دفاع جديدة مقدمة من بريطانيا للسعودية هو سلوك إيران في اليمن ودعمها للحوثيين وحزب الله، بحسب سبوتنيك.
وشدد والاس على أن بريطانيا تدعم السعودية من الناحية الأمنية في التصدي لاعتداءات الحوثيين، وبأن بلاده لا تنوي التعاون مع إيران لا عسكرياً ولا عبر إبرام صفقات أسلحة معها.
أتت هذه التصريحات بعد المكالمة الهاتفية التي جرت بين الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ووزير الدفاع السعودي وبوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني.
أحبطت قوات التحالف العربي عدة محاولات لاستهداف الحوثيين لمواقع سعودية بطائرات مسيرة مفخخة في الآونة الأخيرة، كان آخرها في 30 آب حيث صرَّح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي تركي المالكي، عن اعتراض طائرة بدون طيار كانت مفخخة متجهة إلى مطار أبهى من قبل قوات التحالف.
وأشار المالكي إلى تعمّد الحوثيين استهداف المدنيين من خلال إرسالهم لطائرات مفخخة، وهذه المرة كانت تستهدف المسافرين في مطار أبهى الدولي والذي يقصده يومياً آلاف المدنيين المسافرين من مقيمين ومواطنين ومن جنسيات مختلفة.
أدى اعتراض الطائرة إلى تساقط شظايا على المطار ولكن لم يسفر عن أي إصابات في صفوف المدنيين.
كما وأكد المالكي بأن التحالف العربي سيقوم بمتابعة عملياته ضد جماعة الحوثيين التي تقوم بأعمال إرهابية لا أخلاقية كما وصفها، وقال أن التحالف العربي سيحمي المدنيين ويحاسب العناصر الإرهابية التي قامت بهذا الهجوم الإرهابي وتحت مظلة القانون الدولي الإنساني وقواعده.
فيما تشير مصادر إعلامية إلى أن الهجمات التي يقوم بها الحوثيون تصاعدت وتيرتها مع انتهاء الهدنة التي تم فرضها بسبب انتشار وباء كورونا، وأبرز هذه التصعيدات كانت ضرب السعودية بصواريخ في أواخر حزيران حيث وصلت الصواريخ إلى العاصمة السعودية الرياض، وقام التحالف العربي بالرد عليها بهجمات جوية باستخدام الطائرات التابعة للتحالف العربي.
يستهدف طيران التحالف السعودي الإماراتي مخازن أسلحة وتعزيزات عسكرية وتجمعات لقوات الحوثي الانقلابية في جبهة صرواح بمحافظة مأرب، وذلك بحسب بيان مقتضب صادر عن المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية.