صلاحيات واسعة.. إعلان مفاجئ من الحرية والتغيير بشأن تسمية رئيس وزراء جديد

قال القيادي بالحرية والتغيير في السودان محمد الفكي سليمان، إن قوى الثورة تنوي إعلان ترتيبات ‏دستورية ورئيس وزراء مدني خلال أسبوعين.‏

وشدد سليمان وهو عضو في مجلس السيادة السابق، على أنه “سيتم إعلان رئيس وزراء مدني ومنحه ‏صلاحيات واسعة لوضع الجيش أمام الأمر الواقع”.‏

وتأتي تصريحات الفكي التي جاءت ضمن مقابلة له مع صحيفة “سودان تربيون” الإلكترونية، على ‏وقع جمود حاد في العملية السياسية بالسودان، بعد أن توقف التفاوض الذي كانت تديره الآلية ‏الثلاثية، إثر انسحاب الجيش

وأشار محمد الفكي في تصريحاته، إلى أن رئيس الوزراء سيمنح صلاحيات واسعة لتشكيل حكومته ‏دون أن يُفرض عليه أي شخص، شريطة أن يجري الأمر بالتشاور مع قوى الثورة.‏

وأوضح أن القوى التي يعنيها هي “الحرية والتغيير” والحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام ‏ولجان المقاومة وكيانات مدنية أخرى “تقاوم الانقلاب”، وأنها تنظر الآن في عدة ترشيحات ‏لاختيار أحدهم رئيسا للوزراء.‏

وتحدث عن أن رئيس الوزراء سيكون مسؤولا أمام البرلمان عن أداء الجهاز التنفيذي، متوقعًا ‏إلغاء مجلس السيادة في الإعلان الدستوري الجديد الذي تعتزم قوى “الحرية والتغيير” (تحالف لقوى مدنية) تقديم مسودته إلى ‏قوى الثورة للتشاور حوله.‏

‏وشدد الفكي على ضرورة وضع تعريف محدد لمجلس الأمن والدفاع، خاصة في ‏مسألة من يكون رئيسه، وقال إنه يجب أن يكون رئيس الوزراء أو رئيس مجلس السيادة المدني ‏حال شُكل الأخير في الترتيبات الدستورية الجديدة.‏

وقال إن الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام يجب التوصل معها إلى اتفاق، غض النظر ‏عن وضعها الحالي، مبديًا تخوفه من عدم حدوث ذلك.‏

وأضاف: “الشد والجذب بيننا والحركات سيكون حول مطالبتهم بالمشاركة في السُّلطة كسياسيين ‏فيما مطلب الشارع هو حكومة مستقلة”.‏(العين)

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.