صلاح مناع واتهام الاسلامين


سارع صلاح قلاع في بث سمومه تجاه الإسلاميين متهما إياهم بجريمة اختطاف واغتصاب ابنة القيادي بلجنة التمكين. بل حدد الأمن الشعبي بعينه. وزاد من حطب جهله على نار القضية بأن المواجهة قد بدأت. يا هذا لماذا التسرع بكل هذا الغباء والشرطة لم تقول كلمتها؟. وماذا أنت قائل بعد بيان الشرطة حول القضية الذي كان بعيدا عن خيالك المريض بعد المشرق عن المغرب؟. أيها الهارب من وجه العدالة متى كان جسد المرأة يوما ما مسرحا لتصفية الحسابات السياسية والفكرية كسلاح عند الإسلاميين؟. لقد تمرد عقار وعاش بنته عزيزة مكرمة. ودخل خليل أمدرمان وظلت حرائره مكان احترام وتقدير الإسلاميين. وغيرهم وغيرهم من المعارضين. ولكن أن يتسرع هذا السياسي القحتاوي في الحكم. ليس بغريب منه هذا التصرف. يكفيه عارا أن يكون مجتمع الميم وكدكات جمهورية أعلى العفن وبائعات الخمور والهوى ركيزة أساسية في ثورته المزعومة. يا هذا إن الاصطياد في الماء العكر بضاعة الحمقى. ولكن ثق ثقة عمياء أن الإسلاميين أكبر من العفن المعشعش في داخلك. وخلاصة الأمر لطالما الطبع يغلب على التطبع. تيقنت تماما أنك مزروع في كيان الأنصار. لأن الذي أتيت به بعيد كل البعد عن قيمهم وأخلاقهم. فلتستمر ثورة فولكر لتتساقط تلك الأجسام المزروعة.

د عيساوي
الأحد ٢٠٢٣/١/٨

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.