صندوق قطر للتنمية يقدم (1000) سلة غذائية للمتضررين من السيول والأمطار بولاية الجزيرة

0

قدّمت الفرق الميدانية لقطر الخيرية بالسودان مُساعدات غذائية عاجلة للمتضررين من السيول والأمطار بمحلية أم القرى بعد أن تدمّرت منازلهم بشكل كامل، وذلك بدعم من صندوق قطر للتنمية، وتنسيق مع سفارة دولة قطر بالخرطوم.وقال والي ولاية الجزيرة د. عبد الله إدريس الكنين الذي رافق الفريق القطري لتقديم الإغاثة ميدانياً إن قطر ظلّت دائماً في الموعد ولديها وقفات مُشرِّفة وكبيرة تدُل على العلاقة القوية بين الشعبين القطري والسوداني. وأضاف: (أخوانا في قطر ظلوا يقفون معنا في كل الملمات والمحن والمصائب التي تلم بالشعب السوداني، ونحن عاجزون عن شكر قطر، فهي دائماً معنا، ودائماً في القلب).وقال سفير دولة قطر بالسودان عبد الرحمن بن علي الكبيسي الذي وقف ميدانياً على حجم الضرر إن تقديم المساعدات الغذائية للمتضررين يُمليه الواجب انطلاقاً من علاقات الأخوة الراسخة والمتجذرة بين الشعبين القطري والسوداني. وكشف الكبيسي أن المساعدات احتوت على (1000) سلة غذائية واستهدفت (6000) مستفيد من المتضررين. وأوضح أنها تأتي امتداداً للجهود الإنسانية الكبيرة التي ظلت تقوم بها قطر الخيرية في السودان.من جهته، أشاد مفوض العون الإنساني نجم الدين موسى بجهود دولة قطر والشعب القطري وصندوق قطر للتنمية، وقطر الخيرية. وقال إن الشعب السوداني يحفظ للقطريين الكثير جداً من أواصر التواصل ووقوفها معه في المحافل حيث ظلت قطر دائماً حاضرة في كل ملمات السودان. وأضاف المفوض: (نتمنى أن تتطور هذه العلاقات البينية في غير الإعانات الإنسانية إلى رحاب أوسع تتصل بالتنمية والاستثمار).وأكد المهندس حسن علي عودة مدير مكتب قطر الخيرية بالسودان أن المساعدات المقدّمة بالتنسيق مع سفارة دولة قطر بالسودان هي استجابة إنسانية طارئة للأسر المتضررة لسد الاحتياج الآني من خلال توفير مواد غذائية جاهزة للتحضير. فيما تقوم فرق قطر الخيرية الميدانية بحصر الاحتياجات وتنسيق الجهود مع الجهات الرسمية لدراسة المشاريع والتدخلات المطلوبة في المرحلة القادمة.إلى ذلك، أعرب عدد من المستفيدين عن تقديرهم للدعم القطري. وقال بلة الأمين رئيس لجنة التغيير والخدمات بمنطقة ميجر (6) التي دمرتها السيول والأمطار إنهم يقدّرون عالياً جهود قطر الخيرية لدعم الأسر المتضررة، ولكنهم يتطلّعون في نفس الوقت لدعم عاجل من المنظمات والجهات الحكومية لإعادة إعمار البنية التحتية التي تدمرت بالكامل، مشيراً إلى انهيار كل المدارس والمركز الصحي ومصادر المياه بالمنطقة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.