طرابلس.. مناوشات لليوم الثاني على التوالي بين الميليشيات المسلحة

توترات أمنية في طرابلس
0

تشهد العاصمة الليبية طرابلس لليوم الثاني على التوالي، حالة من التوتر الأمني والمناوشات الكلامية بين الميليشيات المسلحة في العاصمة الليبية.

ومن جهتها وصفت القوات الخاصة لميليشيات ما يعرف باسم “عمليات النواصي”، جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، بأنه ”ميليشيات فوق القانون”، بحسب “العربية”.

كما اعتبرت “عمليات النواصي” جهاز الردع بأنه بمثابة “حزب الله في ليبيا”.

واتهمته بأنه يحاول السيطرة على كامل العاصمة طرابلس بدعوى مكافحة الجريمة، فضلاً عن مخاطبة جهاز قوة الردع الخاصة قائلة: “أنتم لستم شرطياً على طرابلس”.

ومن جانبه أعلن جهاز الردع في وقت سابق، عن انتشار أمني واستيقافات في العاصمة وضواحيها.

وقال في بيان له معزز بالصور الفوتوغرافية، إن هذه التمركزات تأتي في إطار الخطة الأمنية لبسط الأمن وملاحقة الجريمة بالمدينة.

على صعيد منفصل، أكدت مصادر حكومية أن وزيرة داخلية إيطاليا لوتشانا لامورجيزي ستجري زيارة للعاصمة الليبية طرابلس، الإثنين، لبحث ملفات أبرزها الهجرة والأمن.

وبحسب مجلة “فورميكي” الإيطالية فمن المقرر أن تلتقي الوزيرة الإيطالية نظيرها الليبي خالد مازن في الاجتماع الرابع في ليبيا بين أعضاء الحكومة الإيطالية والمؤسسات الليبية الجديدة، حسبما ذكرت صحيفة (القدس العربي).

كما ستركز اجتماعات وزيرة داخلية إيطاليا بشكل أساسي وأولي على مسألة الهجرة، وذلك في إطار الشراكة الإيطالية الليبية التي تتجدد مع السلطة التنفيذية الجديدة.

يذكر أن رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي قد زار مدينة طرابلس في 6 من أبريل رفقة وزير الخارجية لويدجي دي مايو لبحث عدد من القضايا المشتركة بين البلدين أبرزها مكافحة الهجرة غير النظامية.

جدير بالذكر أن إيطاليا نفت في شهر ديسمبر الماضي إبرام صفقة تبادل سجناء مع المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي، للإفراج عن الصيادين الإيطاليين الذين أفرج عنهم بذات الشهر.

جاء ذلك التوضيح على لسان وزير خارجية إيطاليا لويجي دي مايو، الذي نفى بصورة قاطعة عقد صفقة مع حفتر بموجبها يتم تبادل سجناء .

كما نفى دي مايو قيام إيطاليا بالإفراج عن 4 ليبيين تمت إدانتهم في إيطاليا بتهمة الاتجار بالبشر وتورطهم في مقتل مهاجرين غير شرعيين.، وفقًا لموقع قناة (ليبيا 24).

وأكد وزير الخارجية الإيطالي، بأن الصيادين الإيطاليين تم الإفراج عنهم بدون مقابل، حيث لعبت أجهزة الاستخبارات الإيطالية والدبلوماسية الإيطالية الدور الأكبر في ذلك، حسب قوله.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.