طفل فلسطيني يفقد عينه اليمنى إثر إصابته برصاص الاحتلال

طفل
0

تعرض طفل فلسيطيني لإصابة بعيار معدني مغلف بالمطاط في عينه اليمنى، أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي تجاهه مما تسبب له بفقدانها .

حيث نقلت قناة المملكة عن مصادر إعلامية قولها إن” طفل اسمه عز الدين نضال البطش (13 عاما) أصيب بعيار معدني مغلف بالمطاط في العي نفي منطقة باب الزاوية وسط الخليل، نقل على إثرها لمستشفى الخليل الحكومي.

كما أشارت مصادر إعلامية إلى أن “الطفل البطش فقد عينه؛ نتيجة إصابتها بشكل مباشر، في حين قال والده، إن ابنه أصيب أثناء وجوده داخل أحد المحال التجارية وسط المدينة”.

ومن جهة أخرى تعرض عدد من المواطنين في فلسطين إلى إصابات مختلفة جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم خلال وقفة احتجاجية في حي الشيخ جراح بالقدس.

وبحسب ما نقلته وكالة “سانا“، فقد استخدم عناصر قوات الاحتلال الغاز السام وأطلقوه على المحتجين، ما تسبب في وقوع تسع إصابات تسمم تنفسي بينهم صحفي.

ويقف أهال حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة في وجه الاحتلال بشكل إسبوعي تنديداً بمخططاته الإستعمارية، وتهجيره السكان والإستيلاء على أراضيهم.

وفي الشأن الفلسطيني، أعلنت الرئاسة الفلسطينية، بتريحيبها وموافقه بتصريحات الرئيس الأمريكي جو بادين والتزامه بحل الدولتين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

واصدرت الرئاسة الفلسطينة بيانا أكدت فيه بترحيبها كذلك بتصريحات وزير الخارجية أنطوني بلينكن بشأن “استئناف تقديم المساعدات الاقتصادية والتنموية والإنسانية للشعب الفلسطيني، وخاصة تقديم دعم مالي لوكالة الأونروا”.

وأشار البيان إلى أن حزمة المساعدات الموجهة للأونروا “ستساهم في توفير التعليم والصحة لمئات الآلاف من الطلبة، وملايين المواطنين الذين يعيشون في المخيمات في فلسطين ودول الجوار، كما أن المساعدات الأخرى الاقتصادية والتنموية لقطاع غزة والضفة الغربية عبر الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ستساهم في دعم البنية التحتية والخدمات الأساسية اللازمة لمواجهة الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال وجراء جائحة كورونا.”

هذا وقد أكدت الحكومة الفلسطينية عن استعدادها “للعمل مع الأطراف الدولية وتحديدا اللجنة الرباعية الدولية للوصول إلى حل سياسي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل.”

وجددت الرئاسة في البيان”التزامها بحل الدولتين القائم على أساسات الشرعية الدولية، واستعدادها للتجاوب مع أية جهود دولية للوصول إلى هذا الهدف”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.