طنجة تحافظ على الموروث اليهودي المغربي وتعيد “أسماء أصلية” إلى الأزقة

0

في إطار برنامج تأهيل وتثمين المدينة العتيقة لطنجة، تؤهّل مجموعة من المواقع اليهودية المغربية بالمدينة، وتعاد أسماء أحياء إلى أصلها، بعد التغيير الذي طال أسماءها اليهودية في وقت سابق.وخلال هذا المشروع المستمر، سبق أن استقبل محمد مهيدية، والي جهة طنجة تطوان، سيرج بيرديغو، الأمين العام لمجلس الطوائف اليهودية بالمغرب، متم شهر ماي الماضي، مع بعثة من الطائفة اليهودية بطنجة حول مجموعة من مشاريع الطائفة وتندرج إعادة التأهيل والتثمين هذه ضمن الطور الثاني من إعادة تهيئة التراث اليهودي المغربي بالمملكة، وتمس عددا من المدن، من بينها طنجة.وحول اللقاء السابق مع والي طنجة، يقول الأمين العام لمجلس الطوائف اليهودية بالمغرب إن “الحديث كان ممتازا”، ودار حول “الإرادة في إنقاذ جزء من التراث المشترك بمدينة طنجة، التي كانت لليهود فيها أهمية لمدة قرون”.ويسجل بيرديغو أن المرحلة الأولى لإعادة تأهيل التراث الثقافي اليهودي المغربي “بدأت في 2010 وانتهت في 2018، وهذه مرحلة ثانية من إعادة تأهيل التراث اليهودي المغربي”، ومن بين ما أهِّلَ في إطار أعمالها المتواصلة: بَيعة الجديدة، وقبور وبَيعَة وجدة الكبيرة، مع تأهيل مستمرّ لبَيعة أخرى بالجديدة، والمقبرة التاريخية بمكناس.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.