ظهور العلمانية في الدراما السودانية الرمضانية


سابقا وعندما تم استلام العلمانيون لزمام الحكم والسلطة في البلاد جعلوا جل تركيزهم علي المساجد والمدارس … ويقصدون بإستهدافهم للمساجد والمدارس شخصية إمام المسجد وشخصية معلم المدرسة …
والحمد لله رب العالمين إلتزام السودانيين (الفطري) وتمسكهم بدينهم حال دون تنفيذ وتطبيق ما يريدون فعله وتطبيقه …
فذهبوا إلي الدراما لعلهم يجدوا فيها مبتغاءهم بتغيير الفهم السوداني المتمسك جدا بي تبجيل وتعظيم الأمام والمعلم …
وللأسف فقد انتجوا لنا هذا العام مسلسلات درامية لنسف الأخلاق ولإزالة الثوابت السودانية وذلك من خلال إستهدافهم لذين تقبل الأمة منهم النصح والإرشاد من غير تردد ومن غير جدال وطبعا هما إمام المسجد ومعلم المدرسة …
وذلك بوضعهم في أوضاع افتراضية قبيحة لم تشاهد منهم قط …
فلم نسمع في مرة من المرات بإمام يفعل مثل الأفاعيل التي رأيناها كما وصفوها هم إلا عبر درامتهم الرديئة هذه (بئس المؤلف) … فعندما يستهدف الأمام فقد تم إستهداف الأمة برسولها الكريم صلي الله عليه وسلم … لأن المنبر الذي يصعد عليه الأمام هو منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد كان يصعد عليه … فالرسول صلي الله عليه وسلم هو صاحب المنبر وليس الأمام …
ولم نري في حياتنا معلما أو معلمة في مدرسة من المدارس السودانية يقوم بأكل فطور التلاميذ الصغار والأطفال مقابل زيادة درجات أو مقابل تفوق أكاديمي ( دراما منحطة وتافهة ) …
بل رأينا معلما ومعلمة يعطي فطوره الخاص من حر ماله لطالب محروم ومعدوم جائع لم يتناول إفطاره في فسحة الإفطار لفقر أسرته ولظروف أسرته السيئة …
وأيضا رأينا معلما ومعلمة عندما يجدون طالبا مهملا في دروسه ودرجات نتيجته التي تحصل عليها ضعيفة جدا ينصحونه كأنه إبنهم ويفتحون له أبواب منازلهم ومكاتبهم لأي شرح يحتاجه أو يريده …
خسئتم ورب الكعبة أيها اليساريون العلمانيون وخاب فألكم …
يا شعب السودان الأفاضل هذا هو اليسار الذي نحاربه نحن وتدافعون عنه أنتم … وتسيئون إلينا لأجلهم …
من هنا نناشد الجهات المختصة لتحريك إجراءات صارمة ضد تلك المسلسلات التافهة وتوقيف بثها فورا ومحاسبة القائمين علي أمرها …
بالله عليكم هسسع مسلسلاتكم المتل دي قاعده تعالج شنو ؟
ياناس الدراما أقلاها علاجو لينا مشكلات العصابات وناس تسعة طويلة وطمع التجار والتسيب عن العمل والإنحلال الأخلاقي البقي موضة في بلدنا ده …
حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم …
🖋️د.أحمدمنصورالمحامي …

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.