عائلة مفجر طائرة لوكربي يمكنها استئناف حكم إدانته
تلقت عائلة الليبي الوحيد الذي أُدين في قضية تفجير طائرة ركاب أمريكية فوق لوكربي باسكتنلدا عام 1988 اشعارا من لجنة مراجعة اسكتلندية مستقلة بأنه يمكن أن تستأنف الحكم بإدانته بعد أن خلُصت إلى أنه ربما حدث إجهاض للعدالة.
وقد حُكم على الليبي عبد الباسط المقرحي عام 2001 ، وهو ضابط مخابرات ليبية، بالسجن مدى الحياة عقب إدانته بقتل 243 راكبا و16 شخصا من طاقم الطائرة و11 شخصا من سكان لوكربي، على الأرض، في الهجوم ايام القذافي .
وذلك عندما انفجرت طائرة الركاب التابعة لشركة بان أمريكان في رحلتها رقم 103 فوق بلدة لوكربي في ديسمبر 1988 في طريقها من لندن إلى نيويورك مما تسبب في مقتل 270 شخصا كانوا على متنها معظمهم أمريكيون.
وتوفي المقرحي في ليبيا عام 2012 بعدما ظل يدفع ببراءته بعد ثلاث سنوات من إطلاق سراحه بقرار من الحكومة الاسكتلندية لأسباب إنسانية بعد تشخيص حالته على أنه مريض بسرطان في مراحله الأخيرة.
وقضت اللجنة الاسكتلندية اليوم الأربعاء حسب رويترز بمراجعة القضايا الجنائية إنها أحالت الحكم بإدانة المقرحي للمحكمة العليا في اسكتلندا، وهي المرة الثانية التي تُمنح فيها اللجنة تصريحا للطعن في الحكم.